صابر الهزايمه

قابَ قوسينِ من عَلَقٍ يتأرجَحُ فوقي.. تقاذفني قوسُ ماءٍ خفيّا.. قابَ قوسينِ، علّقني بالفراغِ وأومأَ لي بالعروجِ، فَشُبِّهتُ لي في المنامِ نبيّا.. ثمً ، أمطرني باللهاثِ وأحصى غيابي.. وحطَّ على كتِفَيَّ ملائكةً يسطرونَ كتابي…، وقـالَ انطلقْ، فانطلقتُ شقِيّا..
ظمأُ المقام... لا النصُ لا شيخُ الطريقة دلَهُ والليلُ أرخى ثوبَهُ مسدولا.. وسراجهُ؟ لم يصفُ ضوءُ سراجِهِ فالريحُ تلطمُ للسراجِ فتيلا ما عادِ يدري للجهاتِ خريطةً عبثاً يحاولُ ما استطاع سبيلا حيرانَ لا فجرٌ يلوحُ ولا انجلى قمرٌ فآنَسَهُ ..وكان دليلا.. يغتالُهُ ظمأ المقامِ وسرُهُ.. لا يستطيعُ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى