قد طال نومُكَ في الثرى يا «أحمدُ»
فانهضْ لتسمعَ ما لأَلفِكَ يُنشَدُ
مرّت عليكَ الألفُ يا ربَّ القريـ
ـضِ ! وطرفُنا في كلّ يومٍ يَسهد
ما زلتَ منتظراً، وأنتَ علمتَ كَيْـ
ـفَ يكون طرفٌ ألفَ عامٍ مُسهَد
قرحتْ مآقي بني العروبة، كلُّهم
يبكون إنْ قصدوا وإن لم يقصدوا
حتى إذا أعياهمُ التنحابُ قا
مُوا،...