كان الفصل ربيعا ، ليس كربيع زمن تقلبات الفصول.
لبس معطفه وخرج مهرولا صوب العيادة حيث تنتظر "حياة " مولودها بعد اثار عملية الإجهاض المؤلمة.
كان الشارع مكتظا باليافعين، يجرون صاخبين ، أقلامهم تتبعهم تدون أغنياتهم والأوراق البيضاء تحمل اثار أقدام ولطخات محمد القاسمي وأنفاس محمد شبعة
لعلها تكون...