مصطفى محمد محمود

كان وجهه محتقناً بدرجة مألوفة فالعادة كان أن يحتقن… مط شفتيه بازدراء كعادته سب كل من حوله ؛ ابتداء من أُكرة الباب ، وانتهاء بالطاولة .حملهم مسؤولية ما يحدث كانت الغرفة خالية من جنسه تماما. امتدت يده ، آليا ، نحو علبة تبغ وحين كانت دوائر الدخان ترتفع في سماء الغرفة كان ينظر إلى يده فتراءت له...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى