أقبل البحر عازما
على قتل النهر
فوجده في نعيم
شجر راسخ
و تغريد بلابل
و هديل فواخت
و غناءا و صيادين
و كركرات اطفال سابحين
و ضحكات بنات
ثم سمع ترتيلا
من دارسين
فدخل المدرسة
و جلس كومة ملح
على مقعد الدرس
و تعلم القراءة و الحساب
و سورة الرحمن
ثم أجزر معتذرا
من بهاء النهر .
إبراهيم عبدالرزاق...