ذات صباح غير كل الصباجات المتشابهة, وقفت فتاة اسمها مريم, أمام مرآتها الحميمة في غرفتها, ورأت غير ذاتها، رأت مريما أخرى, واحدة لا تعرفها. حدقت بصمت طويل, وأخذت تتأمل في المرآة , وكأنها تصلي. سحبت مريم مقعدا قريبا وجلست. اعتدلت في جلستها, وكأنها في حضرة فنان ماهر.
وجهها كان مقطبا, وتغمره بقايا...