محمد العارف

الليلة تمطر أيُّ حواديت ستلقيها يا قمر على المارةِ وصبي يغمس ماضيه في الوحل ويقذفه للأعلى أبلت معطفهُ يا قمر الأيام وأغواه مذاق السهر ليخبر صورته في المرآة: «خرابٌ قلبي يشبه بيتاً طينياً هجرته مغنية الحي وجرّب فيه الأصحابُ معاولهم» يتمشى كالسيرة في ذاكرة الراوي عيناه تصيران دخانا إن أعطى الشارع...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى