الليلة تمطر
أيُّ حواديت ستلقيها يا قمر على المارةِ
وصبي يغمس ماضيه في الوحل ويقذفه للأعلى
أبلت معطفهُ يا قمر الأيام
وأغواه مذاق السهر ليخبر صورته في المرآة:
«خرابٌ قلبي
يشبه بيتاً طينياً هجرته مغنية الحي
وجرّب فيه الأصحابُ معاولهم»
يتمشى كالسيرة في ذاكرة الراوي
عيناه تصيران دخانا إن أعطى الشارع...