في الصباح القديم ..
يبسط التاريخ المكلوم أجنحته ..
عند نافورة الكلام اليابسة ..
حيث ينشد البرد أوجاع الزّحام..
مفردا في الشتات ..
يشدّ يد الفراغ الصّاخب..
المعتلّ حسرة وشرودا ..
يحتلّ بيت القلب ..
قليلا .. قليلا ..
- ثمّ ، ليس في مستطاع البرد..
أن يلامس شغاف الرّوح ..
تلك حكاية الشجرة ..
ترتدي...
ليس في عرف النهار
أن يصمت..
توقّدت بأساريره
أمنية
من صنيع صخبك ..
مدرارا توالى الشوق
تقطّعت بقلب الليل
أسباب الراحة
تناهى إلى مسمع الدّنيا
حفيفُ عينك ..
فوضاي فيكَ،
يُرتّبهَا السرُّ
ذائعا في، نشيد الرّوح ..
ما اسمُ هذا الحنين
برفق يشدُّ على راحتي الفرح
ينبُتُ بأصابعها
فجرُ حبّك ..
وجعٌ يرقصُ...