نادية نواصر

يا شاعري هذه حورية البحر عفوا حورية الليل مزملة بوشوم الروح وهذه اساورها وخلاخيلها وفساتينها التي تشبه الريح دقت كاجراس الوجد كموسيقى الشوق المجنونة كي تبدا رقصها علي تلال صدرك.. يا شاعري يا سيد العارفين باحوال الطقس ودرجة الحرارة ورجة المدار مال الضلع ومالت الروح ومالت الشفاه وتشابكت اصابع...
يا شاعري حين ادمت نبالك ايسري امرت بجلدك ولما سرى انينك في روحي صحت: كفاه كاني بعشقك حدت عن صوابي وغالطت حكمتي.. ها اني احاور مدار الشوق بلغة الشك الذي يتحرى يقينه ها اني ابحث عني فيك اعتلي منابر وجعي واناديك من اعالي مرتفعات الحنين حيث احطابي ونيراني تتسلق معراج الروح حين صادرتك لاغالط نسياني...
تحت حرائق الدانتيل علقتك على شجرة القلب ما كنت عابر سبيل ولا عابر سرير ولا عابر شوق ولكنك كنت اعراس العمر في ابديتها واوصيت الوريد أن يربطك اليه باحكام إلى أن يحدث الزوال ارتجاجه في الكون وفي قلعة القتال غافلت عسس النبض وحراس القبائل والذين افتوا بذبح الحب على رصيف...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى