نوئيل ميخائيل رسّام
(1910-2001)، وهو من مواليد محلة المكاوي بمدينة الموصل. كانت أم نوئيل رسّام السيدة زريفة مُدرسته الأولى، ثم درس في مدرسة الطاهرة وبعدها في ثانوية الموصل، ثم سافر إلى بغداد ليدخل كلية الحقوق وتخرج منها سنة 1934.
تزوج نوئيل رسّام من مُدرسة لبنانية كانت تعمل في مدارس العراق اسمها (صوفي بخمازي) سنة 1935، ورُزق منها أربعة أولاد: آمال وهند وغسان وشميم.
انتمى نوئيل رسّام في شبابه لحزب الاستقلال وأصبح عضوا في مجلس النواب في الخمسينيات عن حزب الأمة الاشتراكي. كان توجهه قومي معادي للإنكليز وقد اعتقل بعد فشل ثورة 1941 وقضى ثلاث سنوات حتى العام 1943 متنقلا في معتقلات الفاو والبصرة والعمارة، ثم اُطلق سراحه وتفرغ للمحاماة.
انتقل للعيش في بغداد، وهناك اصدر جريدة (أ. ب. ت). وكانت تربطه صداقة قوية مع الشخصية الوطنية الوزير سعيد قزاز (1904- 1959) وقد دافع عنه في محكمة المهداوي 1958 وأشاد بوطنية سعيد قزاز. وقد اُعدم سعيد قزاز وقال مقولته الشهيرة: " أنا أعرف أنكم ستصدرون حكم الإعدام عليّ، ولكنني عندما سأصعد المشنقة سأرى تحت قدمي أناسا لا يستحقون الحياة ".
اُنتخب نوئيل رسّام عضوا في مجلس نقابة المحامين وقابل عددا من القادة والزعماء منهم الرئيس جمال عبد الناصر (1918 – 1970).
كما اُعتقل نوئيل رسّام سنة 1974 وحوكم أمام محكمة الثورة بحجة معاداة النظام، وبعد أن اطلق سراحه ظل في بغداد، ولكن إثر وفاة زوجته التحق بأولاده في أمريكا سنة 1991، وتفرغ للقراءة وكتابة مذكراته وتوفي سنة 2001.
كتب نوئيل ميخائيل رسّام كتاب إلى ولده غسان رسّام، وهو يقضي فترة حكمه في السجن بالبصرة والعمارة (1941-1943) حين اعتقل لتأييده ثورة مايس عام 1941 والمعروفة ب( حركة رشيد عالي الكيلاني). وقد صدر الكتاب عن مطابع (دار الأديب) بعمان - الأردن 2017 بعنوان: (سجناء الفكر في العراق الحديث .. أوراق نوئيل رسّام من خلف قضبان الحكم الملكي)، والكتاب من تحقيق وتقديم وديع شامخ. ويضم الكتاب (19) رسالة بدأ بكتابتها نوئيل رسّام إلى ولده غسان بعد أربعة ايام من اعتقاله، حيث كانت الرسالة الاولى مؤرخة بتاريخ 15 حزيران 1941 وآخر رسالة في 11 تشرين الثاني سنة 1943.
(1910-2001)، وهو من مواليد محلة المكاوي بمدينة الموصل. كانت أم نوئيل رسّام السيدة زريفة مُدرسته الأولى، ثم درس في مدرسة الطاهرة وبعدها في ثانوية الموصل، ثم سافر إلى بغداد ليدخل كلية الحقوق وتخرج منها سنة 1934.
تزوج نوئيل رسّام من مُدرسة لبنانية كانت تعمل في مدارس العراق اسمها (صوفي بخمازي) سنة 1935، ورُزق منها أربعة أولاد: آمال وهند وغسان وشميم.
انتمى نوئيل رسّام في شبابه لحزب الاستقلال وأصبح عضوا في مجلس النواب في الخمسينيات عن حزب الأمة الاشتراكي. كان توجهه قومي معادي للإنكليز وقد اعتقل بعد فشل ثورة 1941 وقضى ثلاث سنوات حتى العام 1943 متنقلا في معتقلات الفاو والبصرة والعمارة، ثم اُطلق سراحه وتفرغ للمحاماة.
انتقل للعيش في بغداد، وهناك اصدر جريدة (أ. ب. ت). وكانت تربطه صداقة قوية مع الشخصية الوطنية الوزير سعيد قزاز (1904- 1959) وقد دافع عنه في محكمة المهداوي 1958 وأشاد بوطنية سعيد قزاز. وقد اُعدم سعيد قزاز وقال مقولته الشهيرة: " أنا أعرف أنكم ستصدرون حكم الإعدام عليّ، ولكنني عندما سأصعد المشنقة سأرى تحت قدمي أناسا لا يستحقون الحياة ".
اُنتخب نوئيل رسّام عضوا في مجلس نقابة المحامين وقابل عددا من القادة والزعماء منهم الرئيس جمال عبد الناصر (1918 – 1970).
كما اُعتقل نوئيل رسّام سنة 1974 وحوكم أمام محكمة الثورة بحجة معاداة النظام، وبعد أن اطلق سراحه ظل في بغداد، ولكن إثر وفاة زوجته التحق بأولاده في أمريكا سنة 1991، وتفرغ للقراءة وكتابة مذكراته وتوفي سنة 2001.
كتب نوئيل ميخائيل رسّام كتاب إلى ولده غسان رسّام، وهو يقضي فترة حكمه في السجن بالبصرة والعمارة (1941-1943) حين اعتقل لتأييده ثورة مايس عام 1941 والمعروفة ب( حركة رشيد عالي الكيلاني). وقد صدر الكتاب عن مطابع (دار الأديب) بعمان - الأردن 2017 بعنوان: (سجناء الفكر في العراق الحديث .. أوراق نوئيل رسّام من خلف قضبان الحكم الملكي)، والكتاب من تحقيق وتقديم وديع شامخ. ويضم الكتاب (19) رسالة بدأ بكتابتها نوئيل رسّام إلى ولده غسان بعد أربعة ايام من اعتقاله، حيث كانت الرسالة الاولى مؤرخة بتاريخ 15 حزيران 1941 وآخر رسالة في 11 تشرين الثاني سنة 1943.