جواد العقاد

(1) أصابعُكِ تغوصُ في كفِّي وتتمايل كالغزلانِ في غابةِ المخيلة أَحلمُ بها ملجأَ دفءٍ أو نهرَ سلامٍ لا يتّبعُ خجلَ الوردِ إلى حدائق صدركِ يصيرُ في يباسِ اليتمِ أمومةً وشموعاً تذوبُ في جسمكِ صلاةً أو خلاصاً. أجيءُ إلى ذراعيكِ مسكوناً بالارتجافِ الحربُ أمامي ورائي الحربُ فيَّ وفي جهاتي فلا شارعَ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى