ما كاد سعيد يدخل إلى الحانوت الذي يقيم فيه مع زملائه العمال بعد عودته من العمل لقضاء فترة الظهر حتى استقبله كل من في الحانوت من الصبية والكبار بالهتاف والتصفيق.
" مبروك يا سعيد مبروك يا سعيد " واستمروا في صياحهم دون أن يعرف ماذا يعنون.
ووقف في باب الحانوت وزملاؤه منتشرين على القعائد المرصوصة على...