علي الحديثي

السرد حكايات، ولكن كيف تُروَى؟ ولماذا نروي هذه الحكاية ونترك الأخرى؟ عندما بدأت رحلتي مع القلم نهاية الثمانينات، كان الشِّعر هو عالمي الذي لا أتقنه، كنت أعلم بذلك، ولكن لا بديل لي عنه يومها، فتركت قلمي يتخبّط بين أمواج الشعر، علّه يومًا يجد فيه مرساه، حتى كان لقائي بالشاعر منذر عبد الحرّ الذي...
مزدحمة الشوارع بالخطوات المجنونة.. مبعثرة هنا وهناك.. الفضاء يضيق بالنظرات الملونة التي تتقاذفها العيون فوق الأرصفة وبين المحلات.. محيطة به كأذرع الأخطبوط، باحثاً عن مكان لا يراه فيه احد ليخرجها إلى حيز الوجود.. العيون ـ كما يظن ـ تترصده.. والآذان تتجسس عليه.. ما تحدث اثنان أو أشار أحدهم الاّ شك...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى