سامر خير

سَأَذْكُرُ تِلْكَ المَدِينَهْ كَتِلْكَ المَدِينَةِ: لَيْلًا بِلا قَمَرٍ غَيْر قَلْبي يَدُقُّ عَلى طائِرٍ حائِرٍ وَهْوَ يَحْفِرُ في الأَرْضِ دَرْبَ جَناحَيْهِ: لا شَيْءَ إِنْ لَمْ نَرَهْ وَلا شاطِئٌ بَعْدَ هذي السَّفِينَه سَأَذْكُرُ عَيْنَيَّ أَوْ أَذْكُرُ الكاميرا في المَدينَه وَأُجْهِدُ...
إِهْدَئِي يا سَماءُ قَليلًا لِنَخْرُجَ في نُزْهَةٍ أَوْ لِيَدْخُلَ بَعْضُ الهَواءْ .. أَلدُّخانُ الَّذي يَتَهَيَّأُ كَالغَيْمِ هَلْ فِيهِ ماءْ؟ هَلْ نُسَمِّي أَزِيزَ المَدافِعِ رَعْدًا؟ وَنارَ المَدِينَةِ بَرْقًا؟ إِذًا لَيْسَ مِنْ مَطَرٍ غَيْر وَرْدِ الدِّماءْ إِهْدَئِي يا سَماءْ .. كَمْ أَريحا...
.. مُتَضَرِّعًا لِلهِ في مِحْرابِ مائِدَتي بِأَنْ يُعْطِي الحِسابَ كَنادِلٍ في مطعَمٍ لِلْمُتْخَمينَ بِمُتْعَةٍ سادِيَّةٍ وَأَنا الطَّعامْ خَرَجَتْ إِلَيَّ مِنَ الجِدارِ مَلاعِقٌ أُخْرى لِتَأْكُلَني وَتَلْحَسَ مَا تَبَقَّى مِنْ عِظامْ في صَحْنِ تابوتي المُقَعَّرِ كَالسَّفينَةِ دُونَ بَرٍّ غَيْرَ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى