عبدالوكيل الأغبر السروري

هناك فكرة أحاول إلتقاطها لكن أصوات العصافير تشدهني وهي تركض في رأسي, الفكرة لاتعني أنني مستعد للعراك مع أحد أو أن البنت هيأتني للحب على مقاسها، كما أن البلاد لاتحتمل المزيد من الأفكار لهذا تركت كل شيء خلفي، وحين ينضج صدرحبيبتي سأكون قد تمرنت جيدا على الرضاعة وكبرت بمايكفي لأزرع في فمها...
لو أن هذه الرأس تسقط من قلة الجبل سوف تتدحرج مثل كرة بين أقدام اللاعبين, أوفكرة منسية في كتاب أن أظل يرقة في غيل مهجور تتمنى السطوعلى سوق تباع فيه الماشية , سأدخل جوف ناقة وأكون سعيدا هذه المرة بالتأكيد حين ابصرني أتلوى بين أمعائها وأدفن في بالي قرية من الرماد توحي بأن سكانها هجروا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى