البشير الأزمي

الليلُ دابَّةٌ عرجاء يتقدَّمُ نحوي في بطء ويجثمُ على صدري... كلَّما تقدَّمَ رغبتْ عينايَ عن الغفو.. أظلُّ على هذه الحال إلى أن يتلاشى الظلامُ ويُرْخي النهارُ ضوءَهُ طارداً الستائر التي حجبت نوره. تأخَّرَ سطوع شمس النهار اليوم، سماء حالكة فوق رأسي المثقلة بالهموم.. كلما أوغلَ الظلام وانتشر حولي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى