17/05/2014
الأخ نقوس ، ماذا أقول..
إنه قامة تشعرني بالخجل حين اقترب منها، رغم تواضعه الكبير، إنه متميز و مختلف، لأنه لا يمتطي النت ليبني لنفسه مجدا، بل ليضيء الطريق للآخرين..
كثيرا ما استسلم للسوداوية و الاكتئاب، كلما طلب مني المجهود النتي تضحيات أكثر.. كثيرا ما أفكر بأنني ، أو أننا لسنا ملزمين...
في الحارة الثالثة من متاهات السيدة نهاد يوجد مقهى يحكى أنها تزوره أحيانا لتدعو من تشاء إلى خلوة.
قادتني قدماي إلى هناك فعثرت على شبحها وحيدا يسامر الشيشة، فبادرتني بتحية المساء في خجل وسألتني عن اسمي، ثم أشارت إلى سلم يؤدي إلى غرفة مهجورة.. قالت أنه لصاحب المقهى.
صعدنا إلى هناك، فرمت معطفها...