أحِبُّكِ
حين تهفو
الرّوح شوقا
وأَخشى
أَن يصيرَ
الشوق دَأْبا
لقد صرتِ لي
يا قرّة العين صلاةً
وحبّك أضحى
لجلال الربّ قُربى
وبكِ قد طاف
القلب شوطا
والرّوح دَعَتْ
والعقل لَبّى
وفؤادي قد أسرى
إليك ليلا
يبتغي من روحك
وصلا وقربا
إن رُمتُ بعدا
باتت الرّوح تأْبَى
وضاقت بي نفسي
ضجرا وعُتْبى
وأَسلوكِ...