الشعر، بداية هو شجو الروح للواعجها وعذاباتها ومستقرها في مكان ما، حيث قلنا في دراسات سابقة، إن من صفات الشعر تجلي المتخيل الفطري analytical، أي قدرة الشاعر، الشاعرة على قياسات تحديد القدرة على الموائمة بين الخيال والموهبة، وهو ما يعبر عن الانسجام المشترك لتخصيب أفكار جديدة، تتساوى وتتلازم في...
مما يزيد من وجاهة الشاعرة الفذة نازك الملائكة، إنها تصاهرت فأبدعت، وعاصرت الكبار فحازت على مكانة في الصف الأول من شعراء جيلها، وهذا بشهادة الشاعر الناقد جبرا أبراهيم جبرا، ونقاد عرب آخرين، سوف نأتي إلى تقديم آرائهم وحواراتهم، وما توصلوا إليه من سبر أغوار شعر الملائكة وعالمه التنويعي. أيضاً مما...
إعادة المسار:
يَعْبرُ الأديب قصي عسكر عبر خصوصية تمايز تدوير المسار الروائي، وذلك بتحرير جنسه من ثقل المصطلحات التي تعم بعضَ جمعٍ ممن شكلوا هزيمة للرواية العربية، في الربع الأخير من القرن المنصرم، بعد أن شاخت النصوص وشابها النعاس، وظهور قارئ لم يعد يلتفت إلى الجنس السردي كما كان في...
صدر حديثا عن دار إي كتب في لندن- "موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثاً" من إعداد وإشراف الأديب المتفرد أ. د. محمد عبدالرحمن يونس، وما أشار إليه وأزاد من أهميته في ما أضاء سراجه التربوي المُحدث، سعيه المبصر في إحداث تقديم وعي معاصر، استدعى مخزون الذاكرة الثقافية من صفحات التراث وفيها...
اتجهتُ، بموسوعتي "الشعر النسويّ العربي" أن أُفْعِلَ سمات التفضيلَ الصوتي المختلف ببُعْدِهِ التنويريّ، من مبدأ متن اللغة الفنيّة المُركّبة الدالة على الاشتقاق اللفظيّ، من منطلق أهمّيّة اتّجاهاته وميله الإنسانيّ التطويريّ، إلى صحيح ملكة اللسان النحويّ، الذي وجدت فيه حداثة إشراق أدبيّ، يُشبع نهم...
تقدمة:
يقول الآمدي: "أن خبرُ النص ما أفاد َ الآخر، فهو غير مطردٍ ولا منعكس*" إذن فالنص مهما تعددت ميزاته يبقى جناسه محصورا في دائرة التقدير الدلالي، بما خطه لوح المضامين المحركة لِمّا يناسب ما ينطق به المعنى، من سريان سر يتوخاه علوه، فالعين تحقق، والبصيرة تنطق، والملمس الذكي يكشف، والتوحد...
إعادة المسار:
يَعْبرُ الأديب قصي عسكر عبر خصوصية تمايز تدوير المسار الروائي، وذلك بتحرير جنسه من ثقل المصطلحات التي تعم بعضَ جمعٍ ممن شكلوا هزيمة للرواية العربية، في الربع الأخير من القرن المنصرم، بعد أن شاخت النصوص وشابها النعاس، وظهور قارئ لم يعد يلتفت إلى الجنس السردي كما كان في الخمسينات حتى...
* مهداة للشاعر الثر يحيى السماوي
يا ... هِيَ
ثمرةٌ تشتهي رحيقها
ولا تشبع
من أينَ أجسها
شهمٌ أنا
عطشٌ لعِطرِها
يريقُ لها ريقي
عفيف المذاق
هِيَ
حلوةٌ
صبابة وجهِ الحمامة
يا خصرها الضامر ينثني
حين تحار في خطوتها
تَفزُ رَعْشَتها
لمّا
تشتَهِ شفيعَها الضائع
في الغربة
مُطيلا
* * *
يا ... هِيَ
رشيقة...
تَسْتَفيضني الأسفارُ المُتَسِعَة في الزمن
في اللا مكان
أجدُ وجه حنان مُتَّكِئاً ينتظرُ
نَوَهتّهُ حسي
وتطوافاً لا يَشْبَعُ
وعينيَّ محمولتين على رَهافَةِ جَناحَيْهّا
وحَوْليّنا
فضاءٌ يُبَصِبصُنا بلا شمس
وغيماتٌ تُباسِمُنا بلا مطر
ونادلةٌ تواسينا تكفُ عنا أبصاراً تلاحقنا
وتبعدُ...