أمسك الرجل بيد إمرأته الضريرة، وقادها صعوداً على التل لمشاهدة دارٍ للإيجار. - ما هذا الصوت؟ - إنه حفيف الريح في أجمَّة خيزران.
- بالطبع. لقد مرَّ وقت طويل منذ خرجتُ من الدار، ونسيتُ صوت حفيف وريقات الخيزران..
الدرج في الدار التي نقيم بها الآن ضيقٌ على نحو بالغ الفظاعة. وعندما انتقلنا إلى هناك...
ما الذي كانت تعنيه؟ طيب، لقد فهمت علي اي حال انها ايطاليا. انتصبت في أعلي التل، خيمة بدت كأنها مظلة مخططة، رفرف العلم، الموجود بأعلاها، في نسيم مايو المنهل من المحيط. وفي الأسفل بدت الغابة الخضراء بحراً أخضر. وذكرتني بالساحل قرب نبع جبلي حار في ايزو، في داخل الخيمة الخضراء، كان هناك شيء بدا...