بعدَ أن أغلقتُ باب الحمّام عليَّ خلعتُ عني بيجامتي ورحتُ أتفحص جسدي جيدًا للتأكد من عدم إغفالي شيئًا ليلة البارحة. أخذتُ أفكر : ابتلى اللهُ الفتياتِ بشَعرٍ في أجسادهن إلا أنه أنعمَ عليهن بماء الورد المُريح من الألم… وقفتُ تحت الماء الساخن مستمتعة بانزلاقه فوق جسدي الأبيض البضّ، الناس لا يعرفون...
حتى حينما كانا زوجين جديدين لم تقم ماتيلدا بتحميم بابا. لكن ها هي بقامتها القصيرة ويديها المعروقتين تسكب الماء الدافئ فوق ابنها أشرف. إمرأة كان شعرها يومًا بلون الشمس صار الآن رماديًّا على نحو يروق الفتيات. أما هو فكان ابنًا أصلع له مؤخرة سيدة وعينا طفل.
أرهقها تحميمه ومع ذلك أصرت أن تعد الغداء...
نينتي
مثلما تُصنع لأي قديسة في العالم أيقونة، يتسلم الرسامون ملامحها من جيل لآخر (وإن حرفوا قليلا في ملامحها وفقًا لأهوائهم) تعلق الأب يوحنا هنري بفكرة أن تكون لابنته (نينتي) هي الأخرى أيقونة. ومن ثَم، كان يتطلب هذا أن تصير أولا قديسة. لكن كيف؟! وهل تُغتصب القداسة أم نرتقي إليها؟ ولمَ لا...
لماذا لم يفعلوها؟ لأن الجنرال تراجَع عن قراره. ألا ترونه مبررًا ساذجًا لنجاتي؟ أتفق معكم جدًا.
رأيتها في نومي تضاجِع اثنين من أصدقائي. الغريب أنها فعلتها هذه المرة مع اثنين. استنكرتُ فِعلتها، فهي مخطئة، حتى لو كان مجرد دور تؤديه في حُلم. ألم تعلم أنها في مثل هذه اللحظة داخل رأسي؟ لو...
في غُرَفٍ معتمة وعلى فراش مستأجَر، تحت العَرق والمَني والآهات، تلتحم الآلهة تحت الغطاء، تنكمش كالصغار. تخضع، ربما للمرة الوحيدة، لقوة أعظم منها. ولو علِمنا أننا بفعلتنا هذه نغيّر مداراتها، أو بمعنى آخر جعلناها تتلاشى، لأدركنا أننا أسياد هذه الخليقة الجديدة.
حينما أردت أن أضاجع، مِن وسط كل...
* البيانات الشخصية:
- الاسم: مارك أمجد فاروق
- تاريخ الميلاد: 11 يونيو 1994
- محل الميلاد: الاسكندرية
- العنوان: شارع العطارين-حى العطارين
- السن: 23
- الجنسية: مصري
- البريد الالكتروني: markamgad9@gmail.com
- الهاتف: 01229810832
* المؤهلات العلمية:
اسم الجامعة: جامعة القاهرة
التخصص العام...