محمد صالح الجرادي

  1. محمد الجرادي - أوَدُّ أُصدّقُ

    مَرّ وهْمٌ ثقيلٌ على القلبِ .. مازلتُ أحيا به ، وأصفقُ . مازلتُ أحرسهُ بالتعاويذِ من كل ريحْ . وأهتفُ : بالروحِ والدمِ..! أهتفُ : ياااا وَهْم ، عرشكَ هذي النعوش الغفيرة، هذي الجموع الفقيرة، هذا التشظي ...
  2. الدكتورة فاطمة رضا: الحاكمية العربية ترفض أي مساهمة في الحضارة المعاصرة التي يقودها الغرب - أجرى الحوار: محمد صالح الجرادي

    تو.طئة: قالت المستشارة الاجتماعية لدى قسم دراسات صراع الحضارات والأمم في البيت الأبيض، الدكتورة فاطمة رضا، ان الصراع بين الغرب والعرب ليس صراعا دينيا بالمطلق كما يذهب البعض، لكنه صراع حضاري منبعه الإرادة في التميز الحضاري. وأضافت في هذا الحوار المقتضب لموقع " الانطولوجيا" ان لا يمكن للعرب ان...
  3. محمد الجرادي - انشطار.. شعر

    كنتِ أقوى على دحرِ ليلَ جهاتي.. وأقوى على وحشتي، وذهولي على رملِ ريحِ الشمال. و أقوى عليَّ أنا: وترٌ ناحلٌ في الأغاني وذاكرةٌ تحتمي بالتذكر أمضي إلى ما مضى، وأتوّج بالوَهمِ عرش سقوطي. وأعلنُ أني اعتليتُ.. اعتليتُ.. ولاشيئ، لا شيئ يعلو سقوطي ! إذن، كيف لي ألِجُ اللحظة المشتهاة...
  4. محمد الجرادي - أعِبُّ الحنين.. شعر

    يسألني البحر عنكِ فأنسى ملوحَتهُ في فَمِ الرَّملِ أنسى تلعثمه في فَمِي . ما أقول لهُ.. تَرَكَتنِي أعِبُّ الحنين ، وانتبذ الذكريات .! 2 أنّتَمِي لِلّمَوَاتِ ؛ إذا ما تَطَاوَل لَيّلُ غِيابك ،ِ وانّدَحَرَت°في الحَنَايا .. حُشُود الهَوى ، واكّتَفَيِتُ بِلَثمِ اشتعالكِ في الكَلِمَات. 3 مَن سوفَ...
  5. محمد الجرادي - كُن رَصِيفاً.. شعر

    بلادُ قَلبكَ .. مِن طـُلُول، ومِن عَزَاء°! 2 أََمَّاوقَد ضَاقَت°بِحَقِكَ فِي رَغَيِفٍ آمِنٍ ، وظِلال سَقفٍ لِلتَنَهُدِ تَحتَهُ بأمان.. فَتِّش° - إنَّ أَرضَ اللَّه واسِعةٌ - لِقَلبِكَ .. عَن ظِلاَلِ وعَن بِلاد ! 3 ما الوقت ؟ قُلتُ : في تَمَامِ الرَّقصِ فوق جَمرةِ...
  6. محمد الجرادي - كم حَربٍ.. شعر

    أَوَتَذكُرِينَ الحَرب ما فعلت بِنَا.. والحرب إلا ما عَلِمنَا من غوائلها، وما ذقناهُ من أهوالها. أَوَتذكُرينَ.. شُقُوقها في القلبِ قَتلَاها من الأشواقِ في الأحداق، يا (أشواق) يا بِنتَ النَّدَى، والضوء. يا حَمَّالةَ الأحلام.. كَم حَربٍ، إذا لم نحتمي بالحُبِّ، سوف تجيئ؟! كم حَربٍ،...
  7. محمد الجرادي - قالت الريح.. شعر

    1 عن وطنٍ، هو في كَفِّهَا الآنَ.. أكثر من أيِّ وقتٍ مضى ، عن بَنِيهِ الذين استراحوا إلى الوَهمِ ، واحترفوا الإحتراب. وعن حُلمٍ، قالت (الريح): تَأكُلُ أكّبَادَهُ الحربُ يوماً، كما تأكلُ الأبرياء . 2 النُّزُوحُ دمٌ لاتراهُ المتاريس، والفوهات.. وقَتّلاهُ لا يُدفَنَون . هُمُ الشُهداء على وطنٍ في...
  8. محمد الجرادي - أشواق البياض.. شعر

    لِصنعاء رائحة الدم هذا المساء لها نكهة الإحتضار على شفةِ الموتِ يا أيها المستدير اكتمالاً.. أدِرنِي إليكَ، وخذ بيَدِي، إنني طالعٌ أتحسس نصف اكتمالي وبعض الهويةِ.. خُذ بيَدِي، ماسوايَ هنا يتمَلَّاكَ.. صِرتَ غريباً على هذه الأرض مثلي مثلكَ فيها. بلادي التي.. والتي.. باعدَ الليل...
  9. محمد الجرادي - كي نعود.. شعر

    أُفكرُ ، بالأصدقاء القُدامى وبالقادمين الجُدد. وأُفكرُُ ، كيف العداوات تكبرُ والحب يصغرُ. يا آخر الأصدقاء ، ويا أول الأصدقاء.. الزمان الجميل؛ زمان الصداقات.. محتقنٌ في دواخلنا نحن لا نتحسسه كي نعود !
  10. محمد الجرادي - عن الحُبّ.. شعر

    .. أمَّا عَنِ الحُبِّ، قُل من سَرِيرَتِهِ كانت الشَّمس،ُ كانَ الظلال،ُ وكانَ .. القمر°. ومِن خَفقَةٍ بينَ جَنبَيِهِ، نَدَّ المَدَى عَن نَدَاوَات وَردٍ ، فكانَ النَّدَى ،...
  11. محمد الجرادي - كيف أُُُصدق أَنكَ مُتَّ ؟!

    ما عاد بوسعي أن أناديِكَ كما لو أنَّنَا بِرفقَةِ أغنامنا في الجَبَل: (درويخ). اللعنة على الحرب . هَتَكَت° أحلامكَ الصغيرة في بناءِ سقف. والآن تُرحلُ بكَ دونما ضريحٍ أو شاهدٍ بالقرب من ثلاثتكَ الصغار : معاذ,تامر ,نور . هذه الأيام ، من العام الفائت ، كُنَّا نتبادل التهكمات والضحكات.. مِثلُكَ...
  12. محمد الجرادي - عن قلبين يحتسيان نخب الحب..

    الآنَ مِنكِ مِن ارتِباكِ الشَّوقِ.. في عَينيك،ِ مِن خَجَلٍ طفوليِّ المَلامِحِ فوقَ وردِ الخَدِّ مِن توقٍ يَقُدُّ غُلالةَ اللهَفَاتِ عن شَفتَين . 2 مِثلُ مَلَاكٍ تَكُونِينَ في الحُزنِ أو عِندَمَا تَخجَلِين°. فَكَيفَ إذا مَا تَدَلَّلت ِ أو كَيفَ إذ تَبسُمِين° ؟! 3 شاردٌ فِيكِ .. في شُرفةٍ...
  13. محمد الجرادي - منذ حروب ليست تُحصى.. شعر

    (1) قبرٌ مفتوحٌ منذ حروبٍ ليست تُحصى هذا وطني ! (2) كُلُّ غَدٍ .. سُوفَ تَنشبُ حَربَاً. تُرَى أَيُّ مَعنَى لِهَذا الغَدِ المُتَوثِب،ِ والمُتَحَفِّز ..! أَيُّ غَدٍ.. سَوفَ يأتِي بِلا مُوعِدٍ لِلجَنَائِزِ يا صَاحِبِي ، وطَنٌ لِلنُعُوشِ هو الغَد .. كالأمسِ ،...
  14. محمد الجرادي - ليس أنا..

    هذا الذِي يَبتَسِمُ في الصُّورَةِ ، لِيسَ أَنَا ! أو بِالأَحرَى، الإبتِسَامَة ليسَت°لِي ! إِنٌَهَا - وهَذَا ما أتذَكَّرهُ مُنذُ زَمَن.. - لِشَخصٍ مَا ؛ أَطَلَّ مِن نَعشِهِ بَاسِمَاً،ً وَرَبَتَ على كَتفِي ! وَ دُونَ أن أمنَحَهُ الوَقت.. لِـــ يقَول شَيئَا! نَسِيتُ دُمُوعِي مُعَلَّقة على النٌَعشِ...
  15. إلى الآن..

    في رأس رجلٍ ما ، اختمرت فكرة الحرب. وإلى الآن ؛ ليست سوى رؤوسنا هدفها السٓهل..! ....... .... ... أيضاً، إلى الآن ما لا تعلمه البلابل في (تويتر) أن القتلة صاروا.. يغرِٓدون !
  16. محمد الجرادي - رؤيا..

    تشابكتِ الأصابع ، بينما كُنَٓا نهيؤنا لنقتعد الرمال.! الموجةُ انحسرت، وتاهتْ في البعيدِ. كأنما قلنا لها: ابتعدي قليلا، كي نرمّم بالرمال شقوق قلبينا.. ونمنحنا العناق كما يجب. وكأنما قلنا لها: ابتعدي قليلا، كي تذوب ملوحة الأشواقِ...
  17. محمد الجرادي - توقيعات..

    أفرُٓ إليكِ من تعبي ومن وجعي أفرُٓ إليكِ لو تدرين كم تنأى قفارٌ في مداي إذا اقتربتِ وكم ضياعي يندحر. -2- نحن جرحان يسيران على الأرض .. ولكن في حنايانا فراشاتٌ ونجوى. -3- دُلٓني ياغروب إليها أخاف الظلام أخاف إذا جنَٓ ليلي وخيَٓم في القلب صمتٌ ثقيل وجفَٓ الكلام. -4- أودُٓ لو تدرين كيف يدخل...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...