إلى جنرال يأخذ كل قصيدة غصبا
1
من يقرضني قرضا غير حسن ولن أرده له:
قصيدتي مديح سريعتين هذا المساء
،فليس لدي في خزائني
سوى بكائيات مطرزة، أخفيتها بعناية.
وللسواقي القديمة
أحتفظ بمرثيتين باردتين ملفوفتين
في ورق الصحف تحت السرير.
***
2
لا اعرف لونا في قصائدي المحنطة
سوى عناق الأخضر بالطيني
ولا...
تحررت فاحترقت
دلني الجسد الي الناي والناى الي الصوت
والصمت للصمت والصمت للموت، والموت للخلوه
فانتبهت الي سر الليل
ثم دلني عاشق علي المعشوق فانتبهت خطاي للدمع
وبدأت
“أقوم كلما نوديت "
. في برزخ الانتظار
***
على المشجب أكفاني
أقرأها كل يوم وأتأمل
هل كان المشجب صليبا
ينتظر جسدي المخمور بالنشوة...
(*) الى محمد عيد إبراهيم على الجسر
....................................
طينة رحبة تسامح الحصى
ثم تتوكأ على الحواريين في الطواف :
أنسي الحاج والماغوط
لوركا ورامبو
وبورخيس اللعين
صلاح فائق جندي يرابط في تخوم الخيال
كي لا تخطفه غيمة الى ما لا يريد
وحتى باتاي الرجيم يسنده الى جدار حتى لا يقع...
(*) إلى محمد عيد إبراهيم
...............................
لأنه "صباح مناسب للقتل" ،ثمة "قبر لينقض"..
يا "مجنون الصنم" انتبه ولا تذهب إلى "خضراء الله" حافيا أو تبكي بكعب خشبي
فقد أزفت الآزفة، السندباد كافر" فكيف يخوض الطريق الموحش تماما من فرط الايمان
انتبه فالرصاص من ورق الصحف ،والرفاق لا...
إهداء إلى الشاعر: محمد عيد إبراهيم
1
يأخذ الصبي طينةً باردة من النهر...
يفركها قليلا بأنامله، ويشكلها بشراً
ثم ينفخ في الطين فيصير نماذج
ويعود إلى النهر
يلقي ما صنعت يداه
ويعيد الطين إلى سيرته الأولى
ثم يستغفر الله.
2
يجمع الطفل حفنةً من الرمل
ويبني بيتاً... ويسميه قصراً
ثم يأتي بجرّة ماء...
سأصنع طاغية من طين ،وأصلبه على عمودين من خشب
ثم أتسلي بالثورة عليه كل يوم في "فناء البيت واتركه للغربان بعد ذلك
ثم اعيد بناءه في الصباح كما كان
والا كيف اقضي وقت فراغي بعدما وضعت الثورة أوزارها
****
صنعت تمثالي ،فغافلني الطاغية الطيني واستوطن دولابا في الحائط
لكنني لم أعثر عليه بعد سويعات من...
ـ اشتعلت الأجساد رقصًا عاريًا
فاستجاب اللون جسدًا له صراخ يشبه زئير البحر
أو وجه الوطن
فرسم عمر جهان لوحته واستراح في اليوم السابع
الرسالات انتهت فلم يعد لنا أنبياء
والسماء توقفت عن إرسال البريد الإلهي إلى الأرض
والنصوص وضعت أوزارها
ولم يبق لك سوى القراءة والنحيب
خمسة وعشرون عامًا واللوحة...
* الى محمد عيد إبراهيم
****
طينة رحبة تسامح الحصى
ثم تتوكأ على الحواريين في الطواف :
أنسي الحاج
الماغوط
لوركا
رامبو
بورخيس
وصلاح فائق جندي يرابط في تخوم الخيال
كي لا تخطفه غيمة الى ما لا يريد
وحتى باتاي الرجيم
يسنده الى جدار حتى لا يقع على ظل
على حافة المقهى
وهو يترجم معوذة في حضرة
العواء...