محمد حربي - عمر جهان.. شعر

ـ اشتعلت الأجساد رقصًا عاريًا
فاستجاب اللون جسدًا له صراخ يشبه زئير البحر
أو وجه الوطن
فرسم عمر جهان لوحته واستراح في اليوم السابع
الرسالات انتهت فلم يعد لنا أنبياء
والسماء توقفت عن إرسال البريد الإلهي إلى الأرض
والنصوص وضعت أوزارها
ولم يبق لك سوى القراءة والنحيب

خمسة وعشرون عامًا واللوحة تستعصي على اللون
وتمعن في الحضور



* من ديوان «والرمل إذا غوى».



http://kataba.online/عمر-جهان-محمد-...gTqOkrShwRzz3QuhmVAgpltdyQh_jVm33sOJPpruGVsyo

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى