في مكيدة غريبة
وضعت أنثى الثور
سلحفاة
كانت الأشجار عائدة
من حزنها السنوي
كان النهر
صاحب الارتفاع الشاهق
والنظرة الثاقبة
يبحث عن باحة جديدة
عندما قتلته الدهشة
أفيال الشوارع الخلفية
جلست القرفصاء
على مقهى قريب
عندما حدثها النادل
نظرت جميعها
إلى الثور الغارق
في احتساء نظرات من حوله
قهقه أحدهم وهو...
اعبريني الآن
لا شيء يحدث في المدينة
قد:
تموت نوارس أخرى
وتندثر اليراعات البريئة
قد:
تشق سحابة عند المغيب
وتحط يمامة بلا وجل
تحتل شرفتكِ وتبكي
أنا يا شريك الملح
لم أخن النهار
ولن أحتال
كي تنساق بنت
لها طعم الغياب
فتشتهيني
أكذوبة أُخرى
تنام على الوسادة
نصف الفراش حرائق
من يشعل الكلمات في حلقي...