دمرت الحرب كل شيء وقضت على الأخضر واليابس أخذ فرح يتأمل ما تبقي من أطلال منزله وهو يغالب دموعه التي تساقطت من عينيه رغما عنه واخذ يطوف في أنحاء ذلك الركام ويستعيد حياته الجميلة الهادئة قبل أن يرحل محمد سياد بري عن الحكم ويرحلان معه السلام والسكينة هنا كانت غرفة الاستقبال وهنا كان مكان أبي المفضل...