أما من أجلي، من أجل فرجي،
من أجلي، الرابية المكومة عاليا،
لي أنا العذراء، فمن يحرثه لي ؟
فرجي، الأرض المرويةـ من أجلي،
لي أنا الملكة، من يضع الثور هناك.
دوموزي تأتيه الحمية فيصرخ مجيبا:
"أيتها السيدة الجليلة، الملك، سوف يحرثه لك، دموزي الملك، سوف...
في مطلق الأحوال الحب هو بداية عمر، وبانتهائه يموت المحب، ليس في الحب بداية عمر أو منتصف عمر أو أرذل العمر، الحب بداية، بداية ليست كما الولادة الأولى، بداية حبلها السري من ياسمين ونرجس وبخور، والمياه المتدفقة من الرحم مالحة كما البحر يحضن عاشقين ، وكما ساقية صافية الماء يغتسلون بها من طهارتهم...
سحبان السواح (1946 -) كاتب وروائي ومفكر سوري ، خريج قسم اللغة العربية من جامعة دمشق 1974 وعضواتحاد الكتاب العرب في دمشق منذ عام 1976، وعضو اتحاد الصحفيين العرب في دمشق منذ عام 1980. ينشر مقالاته في عدد من المجلات والصحف في سوريا وخارجها ويكتب المسلسلات. وهو أخو المفكر والباحث فراس السواح.
أعماله...
سحبان السواح (1946 -) كاتب وروائي ومفكر سوري ، خريج قسم اللغة العربية من جامعة دمشق 1974 وعضواتحاد الكتاب العرب في دمشق منذ عام 1976، وعضو اتحاد الصحفيين العرب في دمشق منذ عام 1980. ينشر مقالاته في عدد من المجلات والصحف في سوريا وخارجها ويكتب المسلسلات. وهو أخو المفكر والباحث فراس السواح.
أعماله...
ماذا فعلت بنا الحضارة، والتعليم، والقيم الحديثة، الخجولة من الخارج، المتهتكة من الداخل، فالإنسان هو الإنسان، في جميع العصور، ما أختلف في تكوينه هو التركيبة التي زرعها المجتمع المتحضر، وكلمة عيب التي لاحقنا بها الأهل، في وعيه. هو لم يستطع استئصالها من لا وعيه، ولكن ربما استطاع أن يكون رقيبا على...
كم هو قاتل حجم الكبت الذي في داخلنا، كم هو متقرح ومتسرطن في عقولنا، كم نحن مساكين. فما هو كامن فينا من كبت توارثناه كجينات خبيثة متخندقة في دواخلنا يجعل من كل كلمة تحمل معنى جنسيا تستثير فينا غرائز تدفعنا لمتابعة الموضوع الذي ذكرت فيه.
أقول هذا من خلال متابعتي للموضوعات التي يزورها قراء الموقع،...
تخيلوا معي امرأة ممشوقة القد، عريضة الورك، مستديرة الخلفية، مرتفعتها عند التقائها بالظهر، وهي تردي جلبابا فضفاضا، وحجابا يجعلها خيالا متحركا في الشارع، وإلى جانبها تسير امرأة في مثل أوصافها ولكن بملابس محتشمة. أسأل من منهما يثير غريزة الرجل أكثر المحتشمة أم المجلببة. هو سؤال افتراضي ولا يمكن أن...
تعرش روحي على فروع دالية أكلت العصافير حصرمها ورمتها عجفاء خاوية. تلوذ في التجاويف المهترئة تبحث عن ملجأ آمن، كل ما لديها صحراء منبوذة من جبال الماء، ومن صرخات الحزن ونفحات الريح الهامسة. عواصف من الأسى المنفي منذ بدء الخليقة، زلازل ما باتت تهز تلك الروح الخالدة، المختبئة في التجاويف والكهوف...
ما مِنْ أَمْرٍ في الحياةِ أكثرُ إِثارةً لِلْجَدَلِ مِنْ موضوعِ الجنسِ، تلكَ العلاقةُ الجسديَّةُ بينَ الرَّجلِ والمرأةِ، وما ينتجُ عنها مِنْ مُتْعَةٍ لا حُدودَ لها مِنْ جانِبٍ، وَمِنْ جانِبٍ آَخَرَ وظيفتُها في استمرارِ الحياةِ البشريَّةِ. الجنسُ ليسَ مُتْعَةً فقط، مع أَنَّهُ لو انتفَتْ هذهِ...
وإذ أبتدع من الطين امرأة مباركة بي.. بخرائبي، بعشقي، بملونات تكويني.. برطوبتي، فأنا ما عادت أي امرأة تغويني، بت أعشق كل النساء في واحدة استخلصتها من نسيجي، وأغلقت عليها مملكتي.
يا امرأة نسجت مني، سأتوضأ بجسدك زمن الحيض، حيضك المبارك، حيضك الذي يجهزك لسيول رغبتي.. سيول رغبتي التي تحمل بناتي،...
مُغويةٌ هيَ “ليليت”، مُلهمةٌ لأيِّ كاتبٍ ومبدعٍ لِيكتبَ عنها، ويغوصَ في مُفارقاتِها التَّاريخيَّةِ؛ اسمُها يعني العَتْمَةَ – وهذا لا يعني سُبَّةً -، لأنَّ البشرَ اعتادُوا تسميةَ الأشياءِ بِضِدِّهَا. وأنا هنا لنْ أدخلَ في البحثِ في تاريخيَّتِها وأصولِها، إِنْ كانَتْ سومريَّةً، أو ما قبل...
في مطلق الأحوال الحب هو بداية عمر، وبانتهائه يموت المحب، ليس في الحب بداية عمر أو منتصف عمر أو أرذل العمر، الحب بداية، بداية ليست كما الولادة الأولى، بداية حبلها السري من ياسمين ونرجس وبخور، والمياه المتدفقة من الرحم مالحة كما البحر يحضن عاشقين ، وكما ساقية صافية الماء يغتسلون بها من طهارتهم...
حين غطاني الياسمين، توقفت، تأملت. وكنت قاب قوسين مني ، ومن الوريد. صرت في وعليّ. زوبعة، عاصفة من غبار البحر، و مطر الصحراء، ومن زبد الغابات.
كنت الياسمين. كنت روحا ممتلئة بالظل وعكسه. بك تنتظم الأشياء دون أي اختلال. ويتجدد الضوء بين الفجر والصبح، فأتشبث بك. يلتف حولي إخطبوط العمر، بكل نفايات...
سأريحكم وأرتاح، سأريحكم من الحديث في السياسة والدين، سأريحكم من انتقاداتي التي قد تصبح مملة فيما لو تابعت الكتابة بالطريقة ذاتها، رغم أنني لم أصل بعد إلى هدفي. لم أجد رجل دين يقول تعالوا نفكر فيما يقوله هذا المأفون من كلام كبير، أكبر من عقولنا، ومن قدرتنا على الاستيعاب. فعقولنا مبرمجة على أساس...
كما أعطى المسيح كسرة خبز وقال هذا جسدي الذي يبذل عنكم.. أخرجت ثديها وقالت هذي أنا، هذا جسدي ملك لك، أفعل به ما تشاء.. به تعيش. ومنه تأتيك المتعة. اقتربت، قربت حلمتها من فمه، خذه هذا جسدي يبذل عنك.. وجسدي ليس آثما حين أهبه لك.. لأنك أكبر من الآثام.. لهذا أبذل لك جسدي، من يأخذ جسدي، ويملأني بمائه...
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك..
الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني سرعشقك كي أزيدك شبقا، ورغبة وعطاء . أسير على سراط شهواتك مستقيما لا أميل.. سراط جميع من أنعمت عليهم بها وما كانوا ضالين.
أعوذ بك...
ليس موقع ألف موقعا متخصصا بالإيروتيك، ولكن الإبداع الإيروتيكي، من ضمن اهتماماته، واهتماماته هذه لم تأت من فراغ، وإنما من وجهة نظر محددة، تريد أن تقول إن الإبداع عمل إنساني، والجنس أيضا عمل إنساني يمارسه البشر في كل لحظة من حياتهم، إما حقيقة أو في الخيال، الرجل والمرأة لا يتكاملان إلا بممارسة...
العلامة الزرقاء
ربما الأقرب للسواد
التي تَرَكتُها على رقبتِك
الليلة الماضية
ستزول بعد يوم أو أكثر
ولكن طعمها لن يزول أبدا
****
قبلة
القبلة الأولى كان زمنها قصيرا
ولكن وبعد آلاف القبل الطويلة الأخرى
مختلفة المسافات
لازلت تلك هي الأحلى
****
لم ولن ولا
قبلك لم أنتظر امرأة
وبعدك لن انتظر امرأة...
في مطلق الأحوال الحب هو بداية عمر، وبانتهائه يموت المحب، ليس في الحب بداية عمر أو منتصف عمر أو أرذل العمر، الحب بداية، بداية ليست كما الولادة الأولى، بداية حبلها السري من ياسمين ونرجس وبخور، والمياه المتدفقة من الرحم مالحة كما البحر يحضن عاشقين ، وكما ساقية صافية الماء يغتسلون بها من طهارتهم...