سعد الصالحي

  1. سعد الصالحي - مراثي غيلان (الجرعة الأولى)

    ((مادمنا على قيد الحياة ، فهذا مجرد يومٍ سيءٍ … آخر)) حورية كنت أحبو، وكان أول الأشياء صراخي ساعة رأيت وجه ابن عمتي (رياض) مبتسما وهو يهدهدني ثم يحملني إلى دار العروس (حورية). أخذنـّي من يديه وأجلسنـّي في حضن أمي جنب تلك الحورية البيضاء ذات الشعر الأحمر والأسنان البارزة على الرغم من كل ذلك...
  2. سعد الصالحي - أبواب الخليل.. شعر

    تنطوي كل أيامي على نهاية يتآكلها دودٌ منذ نشأة أجدادي حول بساتين بعقوبة ولهفة ألأرض المقدسة عند أبواب الخليل ، رجاءاتٌ ، ثم همومٌ ، وأقوالُ بقايا صليبيين إختلطوا مع بدو الجزيرة فصاروا يسمونهم ( صْـــــــــلُبِيَة ) ... (( برعوا في إختراع الوساوس ، والبطنة ، ومص الأصابع ، ونكاح المحارم ... ))...
  3. سعد الصالحي - ألحَـضْــرَة..

    (تبدأُ الأرضُ بعد أن تنشأَ الأسماء) ظلوا ينقلون الرفاة من ضفة إلى أخرى. وظلوا في شك مما لاسبيل لتخمين الغرض من أجله على غير النحو الذي تخيلوه له. تخيلوه بجسوم الأسود والفهود وأعناق النياق، والثعابين وأجنحة العقبان. وكانوا كلما نبشوا قبراً وجدوا خمس حجراتٍ ما مَــن يعثر فيها على عظام موتى. قال...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...