" أمام الذكرى
تجلس تصفّف شَعْرها.
قيل إنها تُشعل بخورا
كلّما الحزنُ زارها مساءً
وقيل
إنها لا تَخرج صباحا
حين أشعةُ الشمس
منها تَغار.
أمام الذكرى تجلس تصفّف شَعرها
كم أتأفّفُ منها حين لا تأتيني
بيضاء مثل فرحٍ
هذه الدنيا ! "
* آخر تدوينة للفقيد على جداره بالفيسبوك 18juin 2018 , 22:35
***
لا...
النتوء على رأسه يكبر , يأخذ كل مرة شكلا غريبا ,لا يمكن للمرآة ان تخونه حين يسألها كل صباح قبل ان يخرج الى العمل ,,
ينظر في عيون الناس , يسألها , لا أحد يعيره اهتماما في الشارع , النتوء ينتصب فوق رأسه , ولا أحد يهتم ,,حتى زملاؤه في العمل لم يهتموا , ولا أحد منهم سأله يوما عما ينتصب فوق رأسه , ...