في الخامسة فجرًا، ظهر يوسف في غرفة والديه مرتديًا زي رائد الفضاء الذي أهداه له أبوه يوم أتم عامه السادس الشهر الماضي. أستيقظت الأم، أولًا لم تميز في ظلام الغرفة سوى شبح لأحدهم يقف فوق سريرها دون أن ينطق بكلمة واحدة، هادئاً يضم يديه اليمنى على الأخرى مما أعطاه هيبة تفوق عمره بكثير، حين أدركت أنها...
في الخامسة فجرًا، ظهر يوسف في غرفة والديه مرتديًا زي رائد الفضاء الذي أهداه له أبوه يوم أتم عامه السادس الشهر الماضي. أستيقظت الأم، أولًا لم تميز في ظلام الغرفة سوى شبح لأحدهم يقف فوق سريرها دون أن ينطق بكلمة واحدة، هادئاً يضم يديه اليمنى على الأخرى مما أعطاه هيبة تفوق عمره بكثير، حين أدركت أنها...