قبيل الغروب بزهاء ساعتين ، أزمعت بثينة على ريّ مغروسات الحديقة الذّابلة الّتي لم تسقها الأمطار طيلة أسبوع في سيّد الفصول . شاطرها ابن خالها قيس الرّأي ملبيّــــــــــا و مطيعا فأسرع إلى مساعدتها في خفّة و رشاقة و كلّه أمل أن تستعيــــد هذه الحديقة المنزليّة نضارتـــــها و رونقها و بهجتها.
هذا...