بعيدا عن تفكيك العنوان باعتباره عتبة النص ومفتاحه الذي يدخل بنا لغرفه ودهاليزه وأقبيته ومن ثم فك شفراته ودلالاته ورموزه وأحاجيه وطلاسمه إلا أننا نشير باختصار بأن الكائن هو أي كائن حي من الكينونة في الزمان والمكان بالغا ما بلغت درجته بين الأحياء ، والرمادي صفةكلون توصف به الأشياء كما تطلق حاليا...
فى البعيد / البعيد .. حيث تقبع عين يقظة وثابة .. !! تلتقط العادي فتحيله لفانتازي .. والواقعي إلى سحري والهامشي إلى صدارة المشهد وذروة الحدث المغلف دائما بالسخرية الناعمة واللامبالاة الفاعلة .. واللاجدوى المجدية .. حيث الفرد / الذات / الأنا فى مواجهة العالم والسلطة والحاكم وحيث يهز كتفيه تحديا...