لم نكن نعرف ونحن صغار, في بلدتنا الكائنة هناك علي رافد النهر, من اين جاءت هذه المرأة ـ الست دميانة, فلم تكن لها عائلة أو بيت تنتمي إليه مثل كل أهل البلدة, ولم نكن نعرف عنها سوي اسمها, وانها تسللت ذات ليلة, وراقت لها الحياة.
فواصلت.. تحمل فوق رأسها كرتونة مملوءة باللب والسوداني...