لك همسنا الصيفىُّ
أغنية الفتاةِ؛
إذا أطلتْ
من شبابيكِ
المدى؛
لتعانق الولد النديَ؛
بحنينها؛
فيخطُّ؛ بالوجعِ المدَمِّرِ
ما محا
لكَ
حزننا
اليوميّ؛
دمدمةُ الحزينِ
إذا اكتوى
بجراحهِ
وإذا انتحى
لك فى البكورِ
صَلاتُنا
ودعاؤنا
ورنيمُ صوتِ الشيخِ
عبدالباسطِ
المجتاحِ؛
حين يهزنا
بالذارياتِ
وبالضحى ..
لك...
في جيدها
عقد من النجوم
موكب
لرقصة الشهبْ
في ثغرها سفرجل
وموسم مؤجل
لسكر دنا
ولم يذبْ
في صدرها جسارة الرمان
نشوة الربيع
في سواحل العنب
في زندها أساور
من نرجس السحب
في كفها نمارق
زوارق وردية المجداف
تنتهي لشاطئ
لا ينتهي ... إلا كما بدا
في لحظها ابتسامة الرشأ
في مائها الظمأ
في ريقها شهد وبلسم
لكل...
قال التلميذ الكارهُ لدروس النحو، الهارب من فصل اللغة العربية،
يقتلنى كل صباحٍ
حرف الجر الى المدرسةِ،
وينزعنى
من فوق سرير الغبطة والاحلام الشتويةِ
ما اجمل ظرف زمان المشى وحيدا
خلف البنت البيضاء
كفل الفجر
المجرورة بالحسرة فى عينىْ عاشقها المتأمل مبهورا ما تحت الثوب الشفاف الواضح بالفعل الفاضح...
لأن الفتى شاهدَ البنتَ
في شرفةٍ للغناء،
تُعلقُ فوق النسيم
وفي غفوة الليل
أصفَرها المستريب،
ليقطر من قطنِِهِ الشوقُ
والماءُ، من خوفه ِ
قال ماذا أسميّهِ
هذا الذي عانق الغيْمَ
والدندناتِ
إذا،
ما بدأت القصيدةَ مرتبكاً
هل سأنسبه للزهور
وهل في الفواكه
ما سيناسب لونا له
أو بهِ
آهِ هذا الذي لا يسمى
ولا...