ألمس الهواءَ بفمِ التراب. والنوءَ أبصره بضوءِ العتمة, أسال إيماءة مذهولة تهرولُ في إيقونةِ النشوة. الناقوس المبهر في رغوةِ الضجر. عن خفقةِ ماء غافية في أقراط الطينِ ,في قارورة تهذي بطلاسم منقوشة في كفِّ آلهةٍ تتسلّى بالكوابيس. ومخطوطات فردوس تشخرُ في رفِّ متحف تطلعُ من لوحاتِه كلمات معقوفة...
ألمس الضحكة بين يديك
تعجّبتُ لطوابير أصابع أجدادي المبتورة، المتساقطة قربَ نافورةٍ مهجورةٍ في مقبرةِ المدينة، تعجّبتُ لقيثارةٍ ما زالتْ تعزفُ منذُ قرنِ ماء مضى، قرب ساعةٍ مجهولة ذات مزمور متروكة في معصمِ ثورٍ مجنّح.
***
رمادٌ بلا ذاكرةٍ، نهرٌ يخافُ من قلّةِ الغيوم في السماء. المرضعُ اليتيمُ...
أديرُ الفنجانَ وألقي على الأرضِ بصري. أجلبُ الحلوى من طفولتي، وأحدّقُ الى المارة، غرفتي تمشي منّي والأيّامُ تأتي الى جسدي وتتمَّرنُ الدخول الى حياتي.
سأرقصُ قليلاً قبلَ ان أصلَ إلى إبتسامتي. أرمي ظّلاً معَلقّاَ، يرتجفُ من الشمسِ وأتحّدثُ الى جنازة تمشي وحيدةً بعد نصفِ الليل، الفراغ الذي يلعبُ...
قبل انسجامٍ كنّا كابوساً يهذي في قفصٍ. يقتضي النسيان أنْ تنامَ لتكتملَ الحياة دون اهتزازِ الشهوةِ في حصادِ الأصابع. الليلُ لا يستيقظُ وحده يمشي الى فكرةِ الضوء. هاويات تنحني لاصطيادِ الغيوم. فلكٌ بنكهةِ صولجان لودٍّ بيد عازف. وَهمٌ يسألُ الغيمَ عن مغبّةِ الرجوع الى مساءِ غد. لا نهار اليوم على...
أدق الباب نائماً وامشي إلى ماء العين. يحرسها هواء في بالون. وحضن تراب تنقره يد. وتمضي في لمس جماله. كنت عاريا طول الليل. سنوات طويلة وأنا هكذا. في الساحة الفسيحة. قرب مكان يحرسه هواء وتلمسه يد. استلقي بعيدا عن الضوء . تحت سقف نصفه غيم . حديث ناس يخرج من لهاث ذاكرتي . أعيد ترتيب طريقي . انتظر...
الى اقانيم
كنت أسير
وارتفع أسفل الجسد
واتكئ كأعمى
كما يليق بي
إلى شهوة الليل
ومن كل صوب بي
يانعا كنت اخرج من حكمة البحر
وذاكرتي تفيض بالأناشيد
شيء من ارتعاش كاهن
ينحني تمجيدا لجسدي
والمساء بثوب الآلهات
تخون شرفات الضوء
كان ذلك حينما استيقظت روحي
تستريح في منحدر من شفتيك
نقش نبات اخضر يضحك
يشعر...
هذه الليلة
مرآتك حزينة
لانك لم تقفي امامها
عارية
....................
عفوا
بعد ان قبلتك
نسيت ان
اضع علامة استفهام
على شفتيك
.......................
النافذة
خرجت الى الحديقة
لتجلب الزهور اليك
..........................
احجار الجدران
تتجمع بعد منتصف الليل
لتتلصص خلف النوافذ...
أمس في السوق الشعبي
والمساء روح الحب
ونحن روح الوقت
والضؤ روح يذوبنا
ونموع في سريره
ونختفي مثل شبح الحكايات
و وردنا يلون ثيابنا بروح نقاءنا
والخلائق نتأوه من فرط الوجد
ونحن مع أحياء السوق وحياته ونبضه
من فرط ما فينا من التياع
نمص روح الماء
ونرقص في عيد ابسو ونرش الحب
ونعطر أهرامات الجسد
ونحلف...