انا محظوظ
في عمر الرابعة عشر
اختارني عالم الاتنولوجيا جان سيرفييه
من اجل مساعدته على ادراك
بيئتي وقريتي الاولى في الجزائر
***
التعليم المدرسي
لا يثير طرح الأسئلة
الوجه الاخر للسلطة
***
انا ملاحق بمشاكل الماضي
حتى لو عشت في باريس
فالرواسب مازالت حاضرة
والتواصل لم يحدث بعد
مع اللحظات الأولى...
هِيَ تَعَوَّذَتْ
من النقصان
وَاِلْهَي يريد مني
أَنْ أَكُونَ
مِنْ سُلَالة
من طِين
فيما انا أقف
على وريقة
غصن شجرة
وَبَّخَهَا عزرائيل قائلاً:
الناس إليكِ
عائدون
هي ترقص
من حولي
وانا
في متاهة الفوضى
اريد أَنْ اكون
كلنا
يرقص
يريد أَنْ يكون
هي المنورة
بإنارة الكواكب والنجوم
وانا أدور واتقلّب
في...
ابحثُ عنكَ
أرى ظلال ثغركَ
هلالاً على فنجان قهوتي
طلة فرح العيد
انتظرَ كثيرا ليتناولَ عشاءه
نفدَّ صبره
ثم تحول الى رغيف خبز
يلتهم نفسه بنفسه
دون ان يعي ذلك الأمر
كان يعرف مدى إنجازاته
عندما اسْتَغْرَقَ
في احد مؤلفاته
حوصر بين صفحتين
وبقي عالقا هناك
فكّر اللص
ان ملابسه التي يرتديها
تثير...
لقاء/عباس محمد عمارة
يتماهى العشق
مفارقا متاهة الأشياء
في عالم الزوال
يتخلى عن مرايا الذاكرة
من اول تأويل
اختفت الآفاق
من العيون والأفواه
خدعت الحروف الكلمات
أيها القادم
دون موعد
خاب رفضك
خذني بلا خوف
سأترك جسدي لك
افعل به ماتشاء
أنا المعشق بالنفي
لن تستطيع
مسح دموع كلماتي واقتفاء اثري...
انا اتحفظ
على الربط
بين أمي والوطن
وطني محض وهم
الاخر خدعني به
عندما قتل أمي
ووزع أشلاءها بين اخوتي
اخوتي يصدقون
ان الأجزاء التي يمتلكونها
عند كل واحد منهم
هي أمي
بروحها وجسدها!
.
صورة مفقودة
خلفية ثقافية رائعة ...صدر تقدمي ساحر...شعر حر ديمقراطي..قميص شفاف يحب الشفافية في العمل..تنورة قصيرة ..تتيح للمراجعين متابعة أدق تفاصيل إنجاز المعاملة دون تسويف..وجه ملاكي جميل..يخمد كآبة وتوتر السيد المدير ..مكافآت وكتب شكر وعدة ايفادات ذلك ابسط ما تستحقه هذه السكرتيرة الرائعة من سيدها الرئيس...
الصبا/عباس محمدعمارة
تتركين الوجع
وتعودين من جديد
الى عالمك
الملون
وفرشة الألوان
تدركين
أن العالم
مزيف بالأضواء
مغلف بالأسماء
تغرقين
في مرسمك
وأغرق في تأمل
صورك الفيسبوكية
الحزن يجمعنا
الدهشة نبحث عنها معا
خلقنا
لا ...لنلتقي
خلقنا ليعذبنا القدر
باقسى أشكاله التجريدية
اللوغوس/عباس محمد عمارة
سكبتْ ضجيج
أوجاع تحجرت
لتاريخ هجرتي
ثم احتفلتْ
بميلادها
خارج الوجود
لا حديث
لا معاصره
انا الذي طهرت
مؤخرة ماهيتها
من سذاجة التطرف
تخشى التلميح
بتاويلاتها السطحية
لا تعلم إنَّ تجسّدها
سيجعل الحياة
اكثر تعاسة
سعيدة بالانغلاق
الذي يراهن على...
فرنسيس فوكوياما/عباس محمد عمارة
العالم أبله
في القرن العشرين
لايعرف أين يتجه بالضبط
في الذاكرة
تشاؤم عميق
من حربين عالميتين
ريبة من التفوق الغربي
ينهار جدار برلين
ويتفتت الاتحاد السوفييتي
تبزغ أنظمة ديمقراطية جديدة
حقب تتخلص من الاستبداد
استبداد اليسار واليمين
خاتمة الجدلية التاريخية
التاريخ...
نَخلة الشيخة ليلى /عباس محمد عمارة
في حديقة الكتاب
بالقرب من نَخلة
احدى الصفحات
جلستُ اترقب حضوره
على جذع نخلتي
دَوْنَ القلم:
ذكريات مدّمجة لإنسان
قد عصفَ روحي
بكل الاشياء التي يمتلكها
لم يأتِ ...
***
يا سيّدتي
هل تعرفي
إِنَّ قوس قامتي
قد عزفَ عن مكانه
ينضدُ الى حضرته
ركام...
مَن أنا، مَن أكون،
ما هي هويتي وما الوجود ؟
يجب ان أتعرف على ذاتي
في صيرورتها المتغيرة
العالم يحيط بثقافتي وحياتي
واقعية آناي في جسدي
تاريخي العيني في تعرجاته
أفراحي واحزاني
* * *
الذاكرة والنسيان
بين الزمان والسرد
مشهد مضطرب
يجعلني اقلق من الوفاء لوالديَّ
فائض من الذاكرة
فائض من النسيان...
ليلى الإلكترونية/عباس محمد عمارة
يا ليلى
الإعجابُ
يحذفُ الاختفاء
يواصلني مع أنفاسكِ الإلكترونيّة
***
يا ليلى
ضِيَافتَكِ الرقميّة
لحديقة آدم وحواء
أَيْقَظَ أحلامي النارية
***
يا ليلى
أثَارتْ الجاذبية الملفتة لنظراتِك
ذهن نيوتن
تحت ظلال شجرة التفاح
***
يا ليلى
لم ارى الا ليلى
بين شارع...
أحاسيس ملونة/عباس محمد عمارة
انا الإحساس
لقد سئمت من البعد الالكتروني
كلاهما يدعيان
علاقة حميمة رقمية
المراة حذفت ملفات أنوثتها
الذاكرة العشوائية للرجل الآلي
والرجل حظرت ذكورته
الذاكرة الرئيسية للمرأة الآلية
نكبة الرقم السري للإنسانية
لا جدوى من تحديث
ذكائهم الاصولي
التواصل معهم
موسوم...