صباح سنهوري

صباح سنهوري

واسمها صباح بابكر إبراهيم سنهوري
ولدت بحي الصحافة في أواخر عام 1990 .. وترجع اسرتها الى سناهير مدني ).. كانت تدرس زراعة بجامعة الخرطوم قبل ان تهجرها .. ومن ثم حصلت علي دبلوم صيدلة والآن تدرس اللغة الفرنسية.

كانت أحلامها عن الجامعة كبيرة .. ولكن كما تقول خذلها الواقع حين لم تجد بالجامعة قسم في الهندسة الوراثية . . وشعرت بأن الجامعة لن تضيف لها شيئا

حين فازت قصتها ( العزلة ) بالجائزة الأولي في مسابقة جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عام 2009 أثارت الكثير ، خاصة وأن لا أحد كان يعرفها من قبل وكانت هي لا تزال في أول الثامنة عشرة من عمرها .. البعض ذهب إلي أنها ليست من كتبها ، والبعض رأي أنها قد إختلستها من ترجمة ما .. وهناك من رأي أن القصة ليست جديرة بالجائزة الأولي .. ووجدت صباح سنهوري نفسها أمام تحديات كثيرة ليس للدفاع عن نفسها فقط ولكن لمعرفة الوسط الثقافي الذي كانت تجهل عنه كل شيء _ كما قالت لي ، وبدأت رحلتها الثانية والتي كان أول مهرها أن هجرت كلية الزراعة جامعة الخرطوم .. وكانت الصحافة بوابتها لإدراك هذا العالم الجديد وهي تمشي بطموحها الذي جعلها تحلم بأن تكون كاتبة القصة القصيرة الأولي في العالم ثم هجرت الصحافة وسامرت معهد ( اللغة الفرنسية ) لإكتشاف آخر
وجاءت ( مرايا ) مجموعتها القصصية الأولي والتي آثرت أن تضع قصة( العزلة ) كآخر قصص المجموعة .. لقناعتها أنها ليست سوي البداية .. الأولي ..أو حسب قولها أنا أكتب قصصا أجمل من العزلة …) والعزلة كانت قد ترجمت إلي الإنجليزية والفرنسية وقدم لها المخرج الأردني برهان سعادة معالجة سينمائية عام 2013 .


منقول






كاتب.png
أعلى