رولان بارث

نهتم، أنا والخطيبي، بأشياء واحدة: بالصور والدلالات والآثار والحروف والعلامات. وفي الوقت نفسه، يعلمني الخطيبي شيئا جديدا، ويخلخل معرفتي، لأنه يغير مكان هذه الأشكال في بصري، ولأنه يحملني بعيدا عن ذاتي، في بلده الأصلي، وكأنني يعد الخطيبي راهنيا، ويساهم في ذلك الإشراق الذي ينمو اليوم بداخلي: شيئا...
تتحدث البراءة الحديثة عن السلطة كما لو كانت مفردة: فهناك من بيده السلطة، ثم هناك من لا يملكونها. لطالما آمنا بأن السلطة موضوع سياسي صرف، ثم أصبحنا نعتقد أنها موضوع إيديولوجي كذلك، يتسلل خلسة حيث لا عهد لنا به لأول وهلة، داخل المؤسسات وفي التدريس، ولكننا بقينا نعتقد أنها واحدة وحيدة ، وماذا لو...
إلى إريك ماري Eric Mary لم يكن عندي أبداًً دفتر يوميات، أو بالأحرى لم أعرف يوماً إذا ما كان عليَّ امتلاك وحداً منها. أحياناً، أبدء، ثم فجأة أتوقف، بعد ذلك بفترة قصيرة، أبدأ ثانية. أنها رغبة خفيفة، متقطعة، بلا أهمية ومن دون تماسك نظري. أعتقد أنه بمقدوري معالجة "مرض" اليوميات هذا : شك لا يُحل...
يعد الناقد الفرنسي رولان بارت أحد أعمدة النقد العالمي في النصف الثاني من القرن العشرين. وما زال تأثيره يثير جدلاً بين المؤيدين والمعارضين لتوجهاته النقدية والفكرية. ومع ذلك يبقى مرجعاً أساسياً، لا يمكن تجاوزه سواء اتفقنا معه أو خالفناه. وتعود مقالته التي أقدّم ترجمتها هنا، إلى منتصف الستينيات...
ما سيأتي يتمخض عن الفكرة التي ترى بأن هناك رباطا أساسيا بين التعليم والكلام، هذا الإثبات شديد القدم (ألم يتولد التعليم عندنا عن الخطابة؟)، إلا أن بإمكاننا أن نفهمه اليوم خلافا لما كان عليه بالأمس، لأن هناك أولا أزمة (سياسية) للتعليم، ثم لأن التحليل النفسي (اللاكاني) قد أثبت ما يغرق فيه الكلام...
1- التقويم يقال إن بعض البوذيين يستطيعون، بفضل تقواهم، أن يروا في حبة فول دنيا بأكملها. وهذا ما كان يطمح إليه المحللون الأوائل للمحكي : رد كل محكيات العالم ( وهي كثيرة ) إلى بنية واحدة. لقد كانوا يعتقدون أنهم قادرون على استخلاص نموذج من كل حكاية، جاعلين من هذه النماذج بنية سردية كبيرة، يمكن أن...
إنَّ الكلام لَيسير قدماً في اتِّجاهٍ واحد.وهذا هو قدره.‏ فما قد قيل لا يستطيع أن يستعيد نفسه، إلا إذا ازداد:فالتَّصحيح، إنَّما يكون هنا، وبشكل غريب، إضافة.‏ فأنا حين أتكلم لا أستطيع أن أمحو ما أقول أبداً، كما لا أستطيع أن أمسحه، ولا أن ألغيه.‏ وإن كل ما أستطيع فعله، هو أن أقول...
يعد الناقد الفرنسي رولان بارت أحد أعمدة النقد العالمي في النصف الثاني من القرن العشرين. وما زال تأثيره يثير جدلاً بين المؤيدين والمعارضين لتوجهاته النقدية والفكرية. ومع ذلك يبقى مرجعاً أساسياً، لا يمكن تجاوزه سواء اتفقنا معه أو خالفناه. وتعود مقالته التي أقدّم ترجمتها هنا، إلى منتصف الستينيات...

هذا الملف

نصوص
8
آخر تحديث
أعلى