خلات أحمد

خلات أحمد
Xelat Ehmed

وُلِدت الشاعرة عام 1972 في بلدة ( ديرك ) في كردستان سوريا. تقع ديرك في أقصى الشمال الشرقي من سوريا في المثلث الحدودي بين تركيا والعراق ويفصلها نهر دجلة عن الحدود

ـ أتمّت الشاعرة مراحلَ تعليمها الإبتدائي والإعدادي والثانوي في بلدة ديرك
بدأت كتابة الشعر منذ السن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة.
ـ غادرت عام 1990 بلدتها ديرك إلى دمشق وبقيت فيها حتى عام 1998
ـ غادرت لتستقرَ في أوربا باحثةً لها ولأطفالها عن وطن وهوية
ـ نشرت إنتاجها في العديد من المجلات والجرائد الورقية فيعديد من بلدان العالم وفي عديد من المواقع الأدبية المتخصصة على شبكة الإنترنت
ـ شرعت حديثاً بالكتابة باللغة الكوردية
ـ ما زالت مستمرة بنشاطها في الترجمة من وإلى اللغتين العربية والكوردية
ـ طُبع ديوانها ( أوشحة الفجر / الترياق ) في مدينة دهوك الكوردية العراقية في تشرين الثاني عام 2004 بدعمٍ من إتحاد أدباء دهوك
وصدر حديثا ديوانها الثاني
زهرة الأوكاليبتوس عن دار الأزمنة في عمان.
كثيرة هي الحكايات التي تخزنها خلات في زوادتها وهي تلملم ماتلقاه عليها الطيور من أوشحة ، كثيرة هي القصص وشاسع هو الالم ، فالجراح عميقة ، والطيور لاتستقر على بقعة من الارض رغم تساقط حبات الحنطة اللامعة كخيط حرير ، لم تزل خلات حتى اللحظة تحلم بخيمة من شعر الماعز تسترجع تحتها كل ومضات العمر الذي جاء يركض مع الغيوم ، الخيمة التي تتسلل الشمس اليها من كل الجهات فتعطرها وتمشطها ومن ثم تحل فيها دفئا وأوشحة ، أنيقة كما وسادات المساء ، راقصة كالفوارز ولها رائحة عبقة كروائح التراب
تلك هي خلات أحمد وهي تطرز بكلمات ديوانها الفستقي (( أوشحة الفجر – الترياق )) والذي ضم خمسة عشر قصيدة من قصائدها التي حلمت فيها وتمرغلت وسط خيمة كلماتها، خلات احمد تدثر شعرها بأوشحة ملون، علينا أن نتعرف على ألوانها.



خلات احمد.jpeg
أعلى