لا تنامي على الوسادة
هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً
بين رأسكِ والحُلم.
كوني وحيدةً
مثلي الآن،
بلا أيِّ أحد...!
في وحشةِ هذا الليلِ
وحيداً
راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي
هائماً في الدهشةِ
مثل إناءٍ وحيد
تحت ألفِ غيمة.
نامي عاريةً
ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ..
عن نهديكِ..
عن المساحةِ التي تفصلُ...
لا تنامي على الوسادة
هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً
بين رأسكِ والحُلم.
كوني وحيدةً
مثلي الآن،
بلا أيِّ أحد...!
في وحشةِ هذا الليلِ
وحيداً
راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي
هائماً في الدهشةِ
مثل إناءٍ وحيد
تحت ألفِ غيمة.
نامي عاريةً
ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ..
عن نهديكِ..
عن المساحةِ التي تفصلُ...
قالت وقد لعب الغرام بعطفهـا = في جنح ليلٍ سابـل الأحـلاك
يا هل ترى لي في دجاك مسامرٌ = أو هل لهذا الكس مـن نياك
ضربت عليه بكفها وتنـهـدت = كتنهد الآسف الحزين البـاكـي
والثغر بالمسواك يظهر حسنه = والأير للاكساس كالمسواك
يا مسلمون أما تقوم أيوركـم = ما فيكم أحد يغيث...
يا ليتني برغوثه أدخل في ثيابها
أرقص فوق جسمها أنساب في إهابها
وإن اصل ربوتها أهل في محرابها
أنال منها بغيتي بالرغم من حجابها
ألثمها من فرعها لمنهتى كعابها
وتاره أغدو كخال لاصق شوقاً بها
أجثم فوث خدها ارنو الى رضابها
أرشف ريقها ولو أخرج في لعابها
رضابها خير دواء للنفس مَن اوصى بها
أزلق فوق جسمها...
دعاني الناصحون إلى النكاح = غداة تزوجت بيض الملاح
فقالوا لي تزوج ذات دلٍّ = خلوب اللحظ جائلة الوشاح
ضحوكًا عن مؤشرة رقاق = تمج الراح بالماء القراح
كأن لحاظها رشقات نبل = تذيق القلب آلام الجراح
ولا عجب إذا كانت لحاظ = لبيضاء المحاجر كالرماح
فكم قتلت كميا ذا دلاص = ضعيفات الجفون بلا سلاح
فقلت لهم...
زبّاء زرع استها يسقى بدالية ۞ وبظرها واقف فى الزرع ناطور
كأنّ مبعرها في حلق فيشلتي ۞ طوق على عنق كالدنّ مزرور
لها حر أشمط قد شاب مفرقه ۞ عليه بظر طويل فيه تدوير
كأنّه شاغر قد جاء من حلب ۞ شيخ على رأسه المحلوق طرطور
واست لمبعرها عمق بلا سعة ۞ كأنّها جبل في لحفه بير
تشمّ ريح استها فيش الزناة كما ۞...
وخشفية الألحاظ والجيد والحشا = ولكن لها فضل القبول على الخشف
ثتنى على مثل العنان إذا التوى = وقد عقدوها للفسوق على النصف
وليس كما قال الجهول تقسمت = فبعض إلى غصن وبعض إلى حقف
سعت في سبيل الفتك والفتك بيننا = إشارة لحظ تنسخ النكر بالعرف
فأرسلت فيما شاء من قبلها فمي = وأعملت فيما شاء من لمسها كفي...
أذهب إلى الفراش في لوس أنجلوس
وأنا أفكر فيك.
قبل قليل
كنت أتبول
نظرت إلى قضيبي
بمنتهى الحنان.
علماً أنه
لما كان بداخلك
اليوم مرتين
ذاك ما جعلني
أشعر بالجمال.