أشعار إيروتيكية

أنتِ تدرين أنني ذو لُبانَهْ = الهوى يستثيرُ فيَّ المَجانَهْ وقوافيَّ مثلَ حُسنك لما = تَتَعرَّينَ حرّةٌ عُريانة وإذا الحبُّ ثار فيَّ فلا تَمْنَعُ = أيُّ احتشامة ثوَرَانه فلماذا تُحاولين بأنْ أعلنَ = ما يُنكِرُ الورى إعلانه ولماذا تُهيِّجِين من الشاعِر = أغفى إحساسُهُ ، بركانه لا تقولي...
سأجلس جسد المرأة الحرام على نافذة قدمي وأهدهد أعضاءها غاسلاً يباسي بلهاث موادّها اللزجة التي تحتبس في فرجها/ أسألها من أين كونت هذا الإغراء الباهر ولن تجيب إلا بردفيها المصقولين كما صقلت مرآة تاريخي المنهوب فأجيبها أنا بأنها جاءت بهذا الإغراء الباهر من شدة عقم اللحظة المتدلية من ثغرة القداسة...
دعاني الناصحون إلى النكاح = غداة تزوَّجتْ بيض الملاحِ فقالوا لي تزوج ذات دلٍّ = خلوب اللحظ جائلة الوشاحِ تبسم عن نوشرة رقاق = يمج الراح بالماء القراح كأن لحاظها رشقات نبل = تذيق القلب آلام الجراح ولا عجب إذا كانت لحاظ = لبيضاء المحاجر كالرماح فكم قتلت...
أنقذت من داء الهوى بعلاج = شيب يزين مفارقي كالتاج قد صدني حلم الأكابر عن لمى = شفة الفتاة الطفلة المغناج ماء الشبيبة زارع في صدرها = رمانتي روض كحق العاج وكأنها قد أدرجت في برقع = يا ويلتاه بها شعاع سراج وكأنما شمس الأصيل مذابة = تنساب فوق جبينها الوهاج لم...
دعني أمر إلى قلبك ليس لي سبيل في الوقت الحالي إلا الوجود فيه أحتمي من براكين النظر المنتشرة من حولي أحتمي من جوع البشر إلى جسدي وأحتمي من مطر غزير يهطل بين ساقيّ دعني أمر إلى قلبك فأنا لدي العنوان القديم اعلم ممراتك السرية وطرقك الغارقة بحليب وعسل مصٌفى دعني أمر من هنا.. من بين شفتيك كي تلثم كل...
بعضاً منه أسيراً يكرّ.. بعضاً منها ماضي الحد يصدّه هو يلحّ يقوّض.. يحتك في الثياب شبه المفتوحة وبقدر ما هي دانية بقدر ما هي سامية ومتسلّطة وبقدر ما هو عذب ثغرها الصامت البارد. بعضاً منه متطيراً يتهاوى بعضاً منها يتساهل بكبرياء هكذا هو التناغم الثنائي: العفة الحازمة، الظمأ بصمت كل منهما شهواني في...
هي وهو قرينان.. هي وهو سيدا الحسن والجمال في السفينة العرائسية السحرية هي العذراء الظمآى.. تصلّي جادة.. صادية.. والمنديل الأبيض ثلوجاً بين شقائق نعمان شفتيها تلألؤ الذهب.. صليبها الممتلئ يتدلى في هوة نهديها هي وهو. مصابان بسهم الحب.. في رحلة الجسد الغيبية. هو المتيقن من الزينة الخالدة يصيح على...
اجلسي بحجري أزيلي مللي يا من أحب أزيلي أحزاني اجلسي بحجري فلا أحد سواك يقدر على تلقي ما يجيئني أنت ناعمة عندما ألمسك بيديّ وكم أحب صوتك عندما تنطقين وعندما أكون في حشة أنت تزيلين همومي اجلسي بحجري نحن وحدنا لا أحد غيرنا اجلسي في حجري وليتحدثوا أو يصرخوا أو يصمتوا لا نهتم لهم أنت ترينني ولم...
أيُدنّسني بحرها وصوت الجسدِ عذرية ً الأرضَ ..! *** غزالةٌ تركضُ في مدياتِ هذا الأفقِ تحرّضُ الشَبَق . ** جسدٌ بيضويٌّ يتحسّرُ بتولّهٍ هرٌّ هرم . *** مستغرباً كلَّ هذا الوقت يهجعُ وحيداً ..! *** لذعةُ السمّاقِ تحتَ البرنسِ الأبيض حصانٌ جامحٌ . *** قطة ٌ تموءُ تحتَ الشراشفِ المخمليّةِ...
* الى جوديث ريدستون لآلئها، تمس جلدي.عشيقتي أمرتني أن أرتديهم لأسخنهم، حتى المساء حينما سأُمشط شعرها. وفي السادسة، سأضع اللآلئ حول عنقها الأبيض الفاتر. طوال اليوم، أفكر بها، تضطجع في الغرفة الصفراء، تتأمل الحرير او المخمل، الذي ستلتفع به الليلة ؟ تعجب بنفسها...! بينما أعمل انا عن طيب خاطر،...
نساءُ “تيرانا” أملسُ.. أنعسُ.. أكثرُ طراوةًً من الماء ** نساءُ “تيرانا” يشترينَ العُريَ من الثلجِ ، وبثيابِ الظلالِ يُطفئنَ بريقَ أكتافهنَّ العارية ** ظهورهنَّ .. الى حدّ الخصورِ عارياتٌ.. بيضاواتٌ .. يتوزعُ عليها الوشمُ مثل خبزِ الصباحِ الموَشَّمِ بالنقط السوداء ** نساءُ “تيرانا” من مروجِ...
قف واستمع ما جرى لي = في حب هذا الغزالـي ريم رمانـي بـنـبـــــــــــل = ولحظه قـد غـــــزاني فتنت عـشـقــــــــــاً وأني = في الحب ضاق احتيالي هـــــــــــــويت ذات دلالٍ = محجوبة بالـنـصـــــال أبصرتهـــا وسـط روضٍ = وقدهـا ذو اعـتــــــدال سلمت قالـت سـلامــــــــاً = لما صنعت لمـقــــالـي...
أسيرُ مبتسماً قادم إليكِ بنكهة الحلم على صدري أحمل حقائب الوله لأمنحك لونَ النغم المشتعلِ بفوضى سرابي لأفيق أنوثتك بكل ما أوتيت من عشق أنتعلُ غيوبة الأمنيات المضطجعة على قيد الانتظار وعقارب الوقت المتجمد تراقص عود ثقابي رغبة مستعرة ثورة بيضاء مرتعش خجلاً صادحا موال جسدك ماذا لو غرقت بضبابي ...
إلى سلوى حمّالةُ الصَّدرِ مالتْ فابْتَدى الفَجرُ = يا ليتَهَا وَقَعَتْ حتّى يُرى الزّهرُ ولاحَ في كتفيكِ الثَّلجُ مُنشَرِحاً = بيضاءَ كنتِ وفيكِ الماءُ والجمرُ وقفتُ قربَكِ لا أُخفِي صدى شَغَفي = بما استفاقَ،ولا يَقوى بيَ الصّبرُ أَشَرْتُ للشّامةِ السّمراءِ إذ بَلَجَت = فقُلتِ في خجلٍ قد مسّهُ...
ضُمِّينِي بشكلٍ مؤذٍ بَعدَها أَدخلِي يدكِ داخلَ صَدرِي ثمّةَ قِطٌ اِسحبِيهِ مِن مُوائهِ ضُمِّينِي جِدًا نَعمْ هَكذَا حَتَى يَتبدَّد السُّعَال مِن ذَيلِهِ اِغرِسِي رَأسِي بيْنَ نَهديْكِ هَكذَا يُعمَّدُ العَاشِق اِرفَعِي فَمكِ الفَخّ حَرِّرِي تِلكَ الكَلمَة التِي أَنتَظِر اِقتَربِي أكْثرَ فَأكثَر...

هذا الملف

نصوص
150
آخر تحديث
أعلى