أبوبكر خالد مضوي

الأديب أبوبكر خالد مضوي
هو الأديب أبوبكر خالد المضوى عبد الرحمن ( 1934 م – 1976 م
(أبن الفقيه الأستاذ الشيخ (خالد مضوى ) وحفيد العالم الأزهرى الجليل (المضوى ود عبد الرحمن) ويرجع نسبه الى العالم الصوفى الأشهر ( الشيخ إدريس بن محمد الأرباب ) بالعيلفون (912 هجرية - 1060 هجرية ) ومن ناحية جده لوالدته فهو حفيد رجل البر والأحسان وشيخ الصاغة بسوق امدرمان الكبير ( الأمين عبد الرحمن أرباب ) أحد رموز ووجهاء مدينة امدرمان ووالدته الحاجة الفاضلة السيدة (فاطمة الأمين عبد الرحمن )
أسرته الكريمة
زوجته هى السيدة الفاضلة ( أسماء عبد الرحيم ) وأشقائه مولانا (عثمان خالد مضوى ) أحد رموز الحركة الاسلامية السودانية والمربى الفاضل الأستاذ (عمر خالد مضوى) والدكتور (على خالد مضوى) والأستاذ (مضوى خالد مضوى) و(محمد خالد مضوى ) وشقيقاته (آسيا ، نوال ، عواطف خالد مضوى ) وكريماته الاستاذة (هالة أبوبكر ) بالبنك الفرنسى والمستشارة (نادية ابوبكر) بديوان النائب العام والدكتورة( رندا ابوبكر) بإيرلندا والدكتورة (نهلة ابوبكر) بالمملكة العربية السعودية والأستاذة ( نسرين أبوبكر) بشركة النيل للبترول وابنه الوحيد الاستاذ (هشام ابوبكر ) وخؤلته أشقاء والدته هم مولانا (فؤاد الأمين عبد الرحمن) رئيس القضاء الأسبق والمهندس (مصطفى الأمين عبد الرحمن) والبرفسير (أحمد الأمين عبد الرحمن) و(عبد العزيز الأمين عبد الرحمن) و(عبد الرحمن الأمين عبد الرحمن ) و(عبد الكريم الأمين عبد الرحمن )
أصدقائه الأدباء
من اصدقائه المقربين البرفسير الأديب على المك والشاعر الكبير د عباس الزين عمارة ، الاستاذ حبيب مدثر القاضى ، الاستاذ الشاعر المرحوم مصطفى سند ، الاستاذ مهدى مصطفى الهادى ، الاستاذ عبد الله حامد الأمين وغيرهم كثر وعلاقات ممتدة مع موز الثقافة والأدب فى الوطن العربى منهم الشاعر والوزير اليمنى (عبد الله حمران ) الاستاذ الكاتب يوسف السباعى والاستاذ الكاتب انيس منصور ، الاستاذة نوال الشرقاوى وغيرهم وعلاقات وطيده مع اهل الفن الاستاذ عبد الكريم الكابلى والطيب عبد الله وزميل دراسته فى القاهرة سيد خليفة
تعليمه
تلقى ابوبكر خالد تعليمه الاولى بالمدرسة الاميرية بأمدرمان ثم حوله والدة الى المدرسة الاهلية لأنه كان يريده أن يسلك التعليم الدينى ثم تلقى تعليمه الأوسط والثانوى بمعهد امدرمان العلمى والجامعى كلية اصول الدين بالازهر الشريف وابوبكر كم جيل الأدباء الذين تلقوا تعليمهم فى الخمسينات بأرض الكنانة مصر ومنهم القاص د/ الطيب زروق والشعراء جيلى عبد الرحمن وتاج السر الحسن ومحمد الفيتورى ومحى الدين فارس وعبد الله حامد الأمين وقد عمل ابوبكر خالد بعد عودته الى السودان فى حقل التعليم فى المرحلتين الوسطى والثانوى وقدم عطاء تربويا ثرا وكرس جانبا من حياته لمواصلة اهتمامه بقضايا الأدب والسياسة ومن المدارس التى عمل بها (ابوبكر خالد بالسودان مدرسة العيلفون الوسطى – المؤتمر الثانوية وانتدب للعمل بالجماهيرية اللبيبة فى فترة الستينات ثم مديرا لمدرسة الضو حججوج بامدرمان حتى العام 1976 .
اهتمامه بالأدب
كان بيته بحى المسالمة واحة للادب والفن وملتقى لأهل الفكر والثقافة فى مصر والسودان ولديه الكثير من المكاتبات والمساجلات بينه وبينهم كما كان عضوا فاعلا ومؤسسا( للندوة الأدبيه ) التى كان يراسها صديقه الحميم عبد الله حاج الأمين
كتبه ومؤلفاته
خلف الأديب ابوبكر خالد خلال رحلة عمره القصيرة خمسة كتب مطبوعة وروايات وهى (بداية الربيع – النبع المر – كلاب القرية – القفز فوق الحائط القصير – مجموعة قصص سودانية ) صدرت عن دار الهلال المصرية بالقاهرة ودار الكاتب العربى للطباعة والنشر بالقاهرة ودا الفكر ببيروت وروايتان لم نتشر بعد (ضل الدليب – نقوش على الواقع ) حظيت هذه الكتب بإهتمام بالغ من كبار الكتاب فى مصر والسودان وتناولوها بالنقد والتحليل عدد من النقاد والمهتمين بالشان الأدبى فى مصر والسودان أضافة الى عدد كبير من القصص القصيرة يقارب الثمانين قصيرة قصيرة موزعة فى الصحف والمجلات السودانية والعربية كما كانت له اسهاماته الراتبه فى الصحف والمجلات السودانية والمصرية وتلفزيون السودان وعدد من التمثيليات بإذاعة وادى النيل وركن السودان منها تمثيلية تاجوج والرهان واشياء صغيرة وله نشاط ممتد فى منتديات الثقافة والفكر بالوطن العربى وشارك فى العديد من مؤتمرات الكتاب العرب وكتاب آسيا وافريقيا ويعد ابوبكر خالد من رواد القصة والرواية والقصة القصيرة فى السودان الذين برزت موهبتهم من عمر مبكر وقد وجه كبار النقاد المصريين امثال محمود امين وكمال عبد الحليم وعبد اللطيف السحرتى وغيرهم إهتمامهم برعاية هؤلاء الأدباء وخصهم بالتوجيه والتعريف بهم فى الصحافة المصرية لذلك فقد سبقت شهرتهم الى السودان قبل ان يتعرف القارئ السودانى على اعمالهم وعندما ظهرت الثنائيات الادبية اصدر ابوبكر خالد والطيب زروق مجموعة قصصية بعنوان قصص سودانية كما اصدر جيلى عبد الرحمن وتاج السر الحسن مجموعة شعرية مشتركة باسم شعراء من السودان
تكريم
كرمه مركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى بامدرمان واسرته ضمن فعاليات الاحتفاء بجائزة الأديب العالمى الطيب صالح ومنحته شهادة وفاء وتقدير وكان رد فعل الاسرة ان تبرعت بجز من مكتبته الفخمة والضخمة والتى تحتوى على العديد من الكتب يتوقيعات غهداءات العديد من الكتاب من مصر والسودان والعالم العربى امثال محمد عبد الخايم ويوسف السباعى وغيرهم
مشهد أخير
رحل اديبنا عن دنيانا بعد رحلة عمر قصيرة 42 فى العام 1976 ولحق برفقاء الدرب فى ابداع الحرف التجانى يوسف بشير ومعاوية محمد نور وعلى المك وعبد الله حامد الأمين



1618695182890.png
أعلى