سعد محمد - قبل العزف الأخير

وبعده أيضاً
سٓطرٓ تمائم على جسد امرأة يخاف منها إله
لم يعب خمرتها يوماً
وتلك الرعشة لن تعتريه حتى ولو بوحاً
والريح لم ترفع ثوبها عن عذرية الجسد
كل طقوس الرغبة ماتت دون ضجيج وألم
الخيول تصهل أيضاً
فلكل معاركه والأجساد هي الضحية
بين الفخذين لم يدرك نصر اللحظة
والأصابع تاهت عند النهد
فلا لمست ولا الشفاه روت عطش الشبق
في حيّز الشهوة
عد فخسارة معركة ليست نهاية حرب
إن سرقتك غفوة
تابع عزفك المجنون
إن هي إلا صحوة سكرة

ـــــــ
سعد محمد



صورة مفقودة
 
أعلى