عبد الوهاب الملوح - نزوة

لَيْسَ بِي شَغَفٌ
غَيْرَ أَنِّي صَبَاحَ رَأَيْتُكِ نَافِرَةً
تَسْتَحَمِّينَ سَاحِرَة ًفيِ بُحَيْرَة ِرَوْعِي
ذهلتُ ودختُ وزغتُ وضعتُ وتهتُ وغبتُ وعدتُ
توضَّأتُ صلَّيْتُ سبَّحتُ صُمْتُ انقطعتُ وكفتُ
وجدتُ فُحِمْتُ فَحَمْتُ فَحُمْتُ فَحِرْتُ فَرُحْتُ
فرِحتُ شطحتُ وشختُ وفِضْتُ وفِضْتُ
قعدتُ وقمتُ جريتُ فطحتُ وهيْــتُ
وكبَّرتُ حتى شهقتُ غَصَصْتُ
حفيتُ ندبتُ ونُحْتُ انسلختُ
لغوتُ وحشرجتُ وجـمتُ
سكنتُ لبدتُ ركحـتُ
غفوتُ انتهيتُ
ومتُّ
. .
ومتُّ تماماً بعينيكِ ثم كما ليس بي شغف.. استفقتُ


.

صورة مفقودة
 
أعلى