نقوس المهدي
كاتب
لبست
فستانها الأزرق في دلّ
وقالت:
هيت لك.
قلت:
أخشى إن دخلت النهر؛
يأكلني السمك
لاصقت جسمي
وشدتني ذراعاها و قالت :
هيت لك.
قلت:
أخشى أن تلوك النار أحشائي
وأن يهتز بي هذا الفلك.
خلعت بعض زواياها
وعرّت مفرق الصدر وقالت :
هيت لك.
قلت
لاأقوى على ضمك
مازالت بقايا الطهر تمنعني
ومازال على رأسي
ملك .
نثرت أشذاءها السكرى
على خوفي
وعّرتني
وقالت :
هيت لك .
قلت :
لا أقوى
فما زلت أصوليا
ولا أهوى ركوب الماء – سرا –
في الحلك .
أشعلت قنديلها الوردي
صار الجوّ عنابا
وقالت :
هيت لك .
قلت :
لا أقوى
فضمتني وألقتني كطفل
في شرك .
ومضى الليل
مضى خوفي
ودقت ساعة الفجر
وقالت :
تك .... تك
فستانها الأزرق في دلّ
وقالت:
هيت لك.
قلت:
أخشى إن دخلت النهر؛
يأكلني السمك
لاصقت جسمي
وشدتني ذراعاها و قالت :
هيت لك.
قلت:
أخشى أن تلوك النار أحشائي
وأن يهتز بي هذا الفلك.
خلعت بعض زواياها
وعرّت مفرق الصدر وقالت :
هيت لك.
قلت
لاأقوى على ضمك
مازالت بقايا الطهر تمنعني
ومازال على رأسي
ملك .
نثرت أشذاءها السكرى
على خوفي
وعّرتني
وقالت :
هيت لك .
قلت :
لا أقوى
فما زلت أصوليا
ولا أهوى ركوب الماء – سرا –
في الحلك .
أشعلت قنديلها الوردي
صار الجوّ عنابا
وقالت :
هيت لك .
قلت :
لا أقوى
فضمتني وألقتني كطفل
في شرك .
ومضى الليل
مضى خوفي
ودقت ساعة الفجر
وقالت :
تك .... تك