محمد حسين الكيشوان - لله أية غادة نادمتها

لِلّه أية غادة نادمتها = وهنا أبث هوى الفؤاد اليها
غازلتها والشوق يجلو بيننا = خمرين من غزلي ومن عينيها
حتى اذا عبث الفتور بلحظها = غنجا وأرخت للكرى جفنيها
أدنيتها مني اوشح عطفها = بيدي متعطفاً على كشحيها
وهصرتها فتمايلت غصناً على = دعصين ليس هما سوى ردفيها
فلزمتها ضما لصدري آخذاً = بعناقها شفتي على شفتيها
أمتص ريقتها وطوراً انثني = فأعض تفاحاً على خديها
ولشدة الضم الذي أوليتها = أثرت في رمانتي نهديها
يا ما احيلاها وقد خاصرتها = ملتفة ساقي على ساقيها
وحضنتها ضما بكل تلهف = وبكل جارحة جنوت عليها
وطويتها طي الرداء وإنما = أدنيت حجليها إلى قرطيها



-محمد حسين بن كاظم بن علي بن أحمد الموسوي القزويني الكاظمي الشهير بالكيشوان.
ولد سنة 1878 وتوفي في النجف سنة 1937
له: (تحفة الخليل في العروض والقوافي)، (علم الجبر)، (رسالة في الحساب والهندسة).



.
صورة مفقودة
 
أعلى