ميادة لبابيدي - أنا سيدة خطيئتك

هيبة
ضالع في ارتكاب هيبتي
ضالع تزرع الورد في فمي
من قالَ إن الورد بريء؟!
يا رجلا تتلمس عتمتي،
يا امرأة تفلتين من جاذبية الكون،
تلوبين..
كثمرة كرز تشلح اشجارها،
تتدحرج،
ينبت آدم.
كم من الكرز يهددكَ يا آدم؟؟
كم من الأنوثة تهدد أَسِرَتَكَ؟
وحين تفشل في إحكام جنوني
لستَ قادرا على ارتجالي.

سُكًًرة

حين أعلم بعودتك
حاملا كيس السكاكر الملونة
يجدر بي أن أهيء غرفتي
سكًّرة لفمك الرطب.

حياة

جسدها كان يفكر
..ليست ميتة.

خارج الوقت

يا رجلا دمًّر / فيًّ / الورد
من علمك ارتكاب حبي
صرت لا لزوم لي.

جمال

أُذاكر وجهك في عيني!!
من أين لي كل هذا الجمال...

رغيف

راحتك الداكنة
حين تمسدني
رغيفا ساخنا ألوب.

متع

كلاهما متع هاربة
الموت وحبك

براعة

بريئة حتى الماء
... وجهك النهر

إيجاز

ذنبي أني سيدة خطيئتك
وما ذنبي أن حبك موجز
ولا أحب الإيجاز فيك.

مطب

ليل أحمر
أوقعني في حضن الرغبة
حيث لا أنت هنا
والكرز بات ناضجا
فلا تلمني إن قطفت أصابعي
لأثمر في عامك القادم



.

صورة مفقودة
 
أعلى