نورا محمد - ليس دفاعا عن الاباحيه الجنسيه ولكن عن حق الانسان فى الحب والحياه

اهميه الجنس فى حيات
الجنس هو الثروه الاولى التى وهبتها لنا الطبيعه السخيه والكنز المدفون فى اعماق اجسادنا و قد طبقنا جميع الوسائل الغير مشروعه فى اهدار هذه الثروه و تبديد هذا الكنز بكل قسوه وعنف وساديه ولا انسانيه على انفسنا
و يعتبر الجنس واحدا من اهم الاحتياجات الاساسيه فى الحياه الانسانيه بل يعتبر الجنس من الناحيه العمليه هو الموضوع الاساسى والحيوى والمحور الرئيسى الذى تدور حوله كل انشطه الحياه الانسانيه
والمحاور الريئسيه فى الحياه ثلاث
الجنس والسلطه والمال
وفى الواقع ان السلطه والمال هما ايضا يستخدمان لخدمه الجنس
والسلطه والمال من اهم اسباب الجاذبيه الجنسيه للرجل والمراه على السواء
ومن الناحيه الاجتماعيه فان المجتمع المكبوت المحروم جنسيا يكون مجتمعا مكتئبا عابسا حزينا متوترا مشحونا ويغلى بالبخار المحبوس داخله
والمجتمع الذى يتمتع افراده بالاشباع الجنسى فان السعاده والفرح والسرور والابتهاج و الارتياح تكون القاسم المشترك بين افراده الذين يتمتعون بالصحه النفسيه والجسديه على السواء والنتيجه الحتميه لذلك زياده الانتاج والتحضر والتقدم والرفاهيه
والعامه يقولون لمن يتزوج انه دخل دنيا
اى انهم يعتبرون من لم يمارس الحب بعد كانه لم يعش فى الدنيا ولم يدخلها ولم يعرف اروع ما فيها
واذا نظرنا الى النشاط الانسانى اليومى نجده متنوعا تنوعا واسعا ولكنه يصب فى النهايه فى دائره الجنس السحريه اللانهائيه
فالرجل يستيقظ صباحا ليذهب الى عمله ليحصل على المال لياكل و ينشا اسره وينجب اطفالا يحصل على ممارسه جنسيه مستقره مع زوجته
والمراه تمارس مهامها الاسريه لتحافظ على استقرار الاسره وتستطيع الاستمتاع بممارسه جنسيه امنه ومستقره فى نهايه اليوم
وعندما ينقضى النهار بكل نشاطاته المتنوعه فان الفرفه تغلق على الزوجين ليضمهما فراش دافئ ممتع
والابناء ياكلون ويشربون فيكبرون و عندما يصلون الى المراهقه والبلوغ تسيطر عليهم رغبه عارمه لممارسه الجنس حتى ان المراهقين فى هذه الفتره يكون الموضوع الاول فى الاهميه فى حياتهم كلها هو الجنس
وهو اهم عندهم من الدراسه والمذاكره ومن النوم ومن التنزه بل ومن الاكل ايضا
ماساه المراهقين والشباب فى بلادنا الاسلاميه الشرقيه
يبلغ مستوى الهرمون الذكرى التستوستيرون فى دم الشاب المراهق اعلى مستوى له طوال حياته كلها عند سن الثامنه عشر
وكذلك تبلغ الفتاه اقصى مستوى لهرمونات الانوثه و اعلى مستوى للرغبه الجنسيه عند نفس السن
اى ان اقصى قوه واعلى مستوى للرغبه الجنسيه عند الذكر والانثى تكون عند سن الثامنه عشر من عمره
وعند البلوغ تبدا الهرمونات الجنسيه لدى الجنسين فى الزياده المطرده حتى سن الثامنه عشر فتصل الى اعلى مستوى لها ثم تبدا فى الانخقاض تدريجيا بعد ذلك
اى ان قوه الرغبه فى هذا السن لا تتكرر فى حياه الانسان مره اخرى ابدا
وهناك راى طبى يقول ان رغبه الفتاه الجنسيه تبلغ 99 ضعف رغبه الشاب ولكن ما يجعل البعض يعتقد العكس ان الحياء والقيم الاجتماعيه السائده والتقاليد تمنع الفتاه من التعبير عنها او اظهارها خوفا من اتهامها فى اخلاقها وشرفها واطلاق الالفاظ البذيئه عليها

يقسو مجتمعنا على المراهقين قسوه بالغه بحرمانهم من حقهم الطبيعى فى ممارسه الحب فى هذا السن
فالحب فى بلاد الاسلام عيب والجنس حرام و القبلات والاحضان هى من قله الادب والتربيه
ويتربى المراهق ان كمال الادب والتربيه والاستقامه والطهاره هى البعد عن الجنس الاخر
وتمر سنوات المراهقه فى الكبت والحرمان والمعاناه والعذاب المستمر ومكابده الرغبه المستعره الموقده على الدوام ,
ويكبر المراهق ثم يكتشف ان اجمل واروع سنوات الرغبه المتاججه فى عمره قد ضاعت هباء ومرت عبثا وقد حرمه المجتمع من حقه الطبيعى فى المتعه والحياه
وان سنوات المراهقه واحاسيسها الجميله قد ولت ولن تعود ابدا طوال الحياه
وتتربى الفتاه منذ الصغر ان عفتها وطهارتها واستقامتها ان تحافظ على عذريتها وان تضحى بحياتها من اجلها وان الموت والدفن تحت التراب اهون من فقدانها لعذريتها فالعذريه للفتاه عندنا اهم من الحياه
وان تغلق دائما رجليها وهى جالسه وتغطى نفسها
وان صوتها عوره وجسدها عوره وكل شيئ فيها حرام وعيب ,باختصار ولادتها كانثى كان خطا و عدم وجودها فى الحياه كان افضل
وهذا منتهى الانانيه فقد ربطنا العذريه بالشرف وصار شرف الرجال عندهم اهم من حياه بناتهم وسائر النساء فى عائلاتهم
وقيمه العفه فى مجتمعاتنا الاسلاميه اهم واغلى قيمه وهى ليست موجوده فى اى مجتمع اخر فى الدنيا
وفى حين تعلم الام ابنتها المراهقه فى الدول المتحضره كيف تتجنب الحمل غير المرغوب فيه وتتجنب الامراض المنقوله جنسيا و تحرص على تطعيمها باللقاح الواقى من سرطان عنق الرحم لتستطيع المراهقه ممارسه الجنس الامن وتتمتع بكل ما فى هذه الفتره من تدفق المشاعر والرغبات وطوفان المتعه واللذه الذى لن يتكرر بعد ذلك ابدا فاننا هنا فى بلاد الاسلام نتفنن فى تعذيب اولادنا بالحرمان والصاق كل الرذائل والسيئات بهذه الرغبه المشروعه
فتنشا المراهقه والمراهق ممزقا بين رغبته المشتعله المتاججه والتى تزيد من اشتعالها جميع المثيرات التى يمر بها فى يومه وبين ما تربى عليه من تحريم للجنس والصاق اسوا الالفاظ والتعبيرات به
وترى المراهقين وسائر المحبين المساكين وقد جلسوا فى الحدائق وعلى شواطى البحر يحاولون ان يختلسوا بعض اللحظات الحميمه وهم يعانون الحرج والخوف والانتقاد من الناس والمجتمع وايضا الشرطه تطالبهم بالبطاقات والذهاب الى القسم والبهدله وكانه لا يكفيهم معاناتهم وحرمانهم فلا ينقصهم الا الانتقاد والشعور بالذنب والاهانه والاحراج وجرح الكرامه
وكم جمح بى الخيال وانا ارى معاناه هؤلاء المحبين لو كنت امتلك المال الكافى ان ابنى لهم اماكن امنه خصيصا لممارسه الحب والحصول على السعاده التى يستحقونها وهى من ابسط حقوقهم الانسانيه ولا يعكر عليهم صفوها احد الاغبياء الساديين
حتى الزواج العرفى الحلال الذى وجد فيه هؤلاء الشباب المعذبون متنفسا فيه لتفريغ طاقتهم المكبوته ومشاعرهم المتوهجه جاء التحذير منه من كل جانب واختلفوا فى تحليله وتحريمه ليسدوا بذلك كل المنافذ والمخارج لمازقهم المؤلم وابوا الا ان يكتموا انفاسهم مصممين على دفنهم احياء
وقد حكى لى صديق عربى مسلم يعيش فى المانيا انه عندما لاحظ ان ابنه المراهق بدا فى ممارسه الحب مع صديقته سمح له باحضارها الى المنزل و الدخول الى غرفته وقال لابنه تعال الى غرفتك مع صديقتك ونم فى سريرك النظيف الامن بدلا من ممارسه الحب فى الحدائق وتحت الكبارى وعلمه كيف يتجنب الحمل
الغير مرغوب فيه والامراض المنقوله جنسيا وعلمه ايضا استخدام الواقى الذكرى
وقال لى لو كان عندى ابنه مراهقه لتصرفت بنفس الطريقه
فانا اريد سعاده اولادى و اسعد حين اراهم يتمتعون لا يعانون الحرمان
ترى كم من الوقت سنستغرقه لنصل الى هذا الرقى والتحضر والعقلانيه فى بلادنا الاسلاميه؟



اهميه الجنس الطبيه
واثبتت الابحاث الطبيه الحديثه ان ممارسه الجنس المشبع يخفض ضغط الدم ويزيد المناعه ومقاومه الامراض وينظم ضربات القلب ويقاوم الاكتئاب وينشط الدوره الدمويه وعضله القلب ويحقق الاستقرار الجسدى والنفسى
وان ممارسه جنسيه ناجحه ومشبعه فى الصباح تحقق الصفاء الذهنى طوال اليوم وتساعد على التركيز فى العمل واتخاذ القرارات السليمه وتساعد على قضاء يوم ناجح منتج وقدره فائقه على حل المشكلات التى تواجهه باعصاب اكثر هدوءا وتحملا
وان الانسان يحتاج الى العناق اربعه مرات فى اليوم والى ممارسه الجنس عده مرات فى الاسبوع ليشعر بالسعاده والاستقرار النفسى
يقول د ادوارد اورلى عن اهميه الجنس فى حياه الانسان تحت عنوان "روعه الدافع الجنسى"
الدافع الجنسى بداخلك مرتبط ارتباطا وثيقا برغبتك فى الحياه بل وبكل شيئ تفعله من الطفوله حتى الشيخوخه وله تاثيره على افكارك واعمالك حيث تفرز غددك الجنسيه افرازات تؤثر على جميع الغدد الداخليه بما فيها الغدد الحيويه مثل البنكرياس وغيرها
وغريزتك الجنسيه تؤثر على جهازك العصبى والدوره الدمويه والتنفس وكل الاجهزه بلا استثتاء فى جسدك لان الغدد التناسليه تصب افرازاتها فى الدم مباشره الذى يتخلل كل خليه ونسيج .
وعند ممارسه الحب يفرز المخ هرمون الدوبامين والسريتونين و الاندورفين وهى المخدرات الطبيعيه فى المخ و هى تخفف الالم وتقاوم الارهاق والاكتئاب وتحسن المزاج النفسى و لها تاثير ايجابى على جميع اجهزه الجسم وتقاوم الزهايمر
ومليارات كثيره تصرف لتكمل الصوره الجنسيه لكل طرف لدى الطرف الاخر
فجميع وسائل الاعلام التى تحكى قصص الحب والجنس يرصد لها المليارات لانتاج افلام ومسرحيات و
عروض الازياء والملابس وخطوط الموضه والاعلانات التى تروج لمختلف العطور وادوات الزينه والنظارات و
الرياضه بمختلف انواعها هى عروض جنسيه تحقق لدى المشاهدين حلم الرشاقه واللياقه والجاذبيه الجنسيه
عروض الباليه والرقص والغناء ومهراجانات السينما يشاهدها الناس بلهفه لان فيها نموذج الجمال والكمال الجنسى الذى يتمنى اى انسان الوصول اليه
اهميه الاشباع الجنسى
يقول د ادوار
ان الصوره الجذابه للمراه قبل الزواج وتفننها فى الزينه والاغراء وصوره الرجل الوسيم المكتمل الرجوله التى تسحر المراه بمختلف الصور لهو وعد ضمنى بالاشباع عند الممارسه فاذا جاءت لحظه الصدق ولم يحدث الاشباع عند اللقاء يصاب الطرفين بالاحباط والياس والحزن "
فالممارسه ليست وحدها كافيه ولكن الاهميه القصوى ان يتاكد كل طرف من اشباع الطرف الاخر والوصول الى الذوره والنشوه النهائيه
وفى مجتمعتنا الشرقيه الاسلاميه تعانى اغلب النساء من عدم الاشباع حتى المتزوجات لان القيم السائده تركز على اهميه امتاع الرجل بصرف النظر عن حق المراه فى الاشباع
وتوجد ملايين النساء المسلمات اللاتى تنتهى حياتهن ولم يعرفن معنى الذروه ولا الاشباع ولو مره واحده طوال حياتهن
ومن الاسباب الهامه لعدم الاشباع عند المراه الشرقيه معاناتها من ماساه الختان الذى اوصى به محمد وقال فيه احاديث صحيحه تشجع على اجرائه


تاريخ الجنس فى الحضاره الانسانيه
فى العصور الانسانيه الاولى كان الجنس مشاعا ولم يكن محرما او مدنسا وكانت المراه مقدسه ومعبوده ومتعدده الازواج
وكانت لها المكانه العليا والسيطره فى المجتمع الذى سمى فى هذا العصر بالمجتمع الامومى
ثم تغير الوضع مع بدايه عصر الزراعه والاستقرار وظهور الثروه والملكيه والوراثه فظهر الاحتياج لتحديد نسب الطفل لتحديد الميراث
وتحول ميزان القوه والسيطره والتفوق لصالح الرجل لانه امتلك ادوات القوه والمال بسبب قوته العضليه و بدات المراه منذ ذلك التاريخ تفقد مكانتها وتفوقها و تحولت الى الدونيه والدرجه الثانيه
وحرمها الرجل منذ ذلك التاريخ من تعدد الازواج وسيطر على سلوكها الجنسى ليتمكن من معرفه نسب المولود وليتاكد ان الطفل هو ابنه ومن صلبه
وهنا ظهرت فكره العفه والشرف والطهاره للمراه
وتبنت الاديان السماويه والشرائع البدائيه هذه الفكره وارستها بقوه و تحولت بفعل السلطه الالهيه والترغيب فى الجنه والتخويف بالنار الى قيم مجتمعيه سائده وفكر جمعى مكتسح
وكانت اليهوديه اولى الشرائع الانسانيه التى تبنت فكره العفه والطهاره الجنسيه و بدات فى ارساء افكار اسطوريه مثل نجاسه دم الحيض والعذريه ورجم الزناه وغيرها من القوانين البدائيه والافكار الساديه التى كانت تعكس وجهة نظر وتوجه كتاب العهد القديم الشخصيه وقدموها للبسطاء انها وحى من الله ومن هذا استمدت هذه الاساطير قوتها التشريعيه
وقد اخذ الاسلام هذه الشرائع والقوانين من اليهوديه مثل رجم الزناه و تحريم الممارسات الجنسيه خارج نطاق الزواج
وفى حين حددت هذه الشرائع التى تلبس لباس المقدس اقامه المراه وعلاقتها فى رجل واحد فقط هو زوجها سواء اشبعها هذا الزوج وارضاها او انها قضت حياتها الزوجيه معه كلها فى حرمان وعدم اشباع جسدى فانها اعطت الرجل الحق فى تعدد العلاقات الجنسيه واضفت عليها الشرعيه الدينيه والحق المقدس الالهى تحت مسميات مختلفه بدءا من الزواج باربعه وانتهاء بملك اليمين الغير محدود العدد ليغرق الرجل المسلم والرجل فقط فى وجبه جنسيه دسمه تصل فى بعض الاحيان الى حد التخمه فى حين تتضور المراه المسلمه جوعا لو ان حظها اوقعها فى زوج عنين او زاهد جنسيا واضطرت ان تقضى معه حياتها الزوجيه كامله حفاظا على الاسره وتربية الاولاد
وهكذا يتاكد بوضوح اننا نعيش فى القرن الواحد وعشرين اسرى لقيم وشرائع و مقدسات اصلها الاساطير والخرافات واهواء كتاب الكتب المقدسه وتعود الى بدايات العصور الانسانيه الاولى
الاديان قمعت الجنس
جميع الاديان بلا استثناء تسببت فى شقاء الانسان وحرمانه الجنسى وهى جريمه لا تغتفر وساديه وتعذيب بلا مبرر وغير عقلانى
فاذا كان السبب فى تحريم الجنس فى الماضى وقبل التقدم الحضارى والعلمى هو تحديد النسب و الخوف من الامراض الجنسيه
والان بعد استخدام وسائل منع الحمل و السيطره على الامراض فانه من العبث الالتزام بنفس الشرائع البدائه التى تقوم على الوهم والخرافه والاسطوره
محمد والجنس
قال محمد
حبب الى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قره عينى فى الصلاه
اى ان احب شيئ عنده فى الدنيا هم النساء
اى انه يحب النساء حبا جما
وافضل متعه لديه فى الدنيا هى الجنس
وسال من احب الناس اليك؟
فقال عائشه
وكان الوحى ياتيه وهو فى لحاف عائشه
“وحى عالى المزاج"
وقد تزوج محمد خمسه عشر امراه ومات عن تسعه زوجات
وكان يطوف على نسائه كلهن فى ليله واحده بغسل واحد
وكان اليهود يقولون عليه ما همه الا النكاح
وكان اصحابه يتحدثون عنه انه اعطى قوه ثلاثين رجلا فى الجماع
"ده نبى جامد جدا ومز قوى صحيح"
"60 حصان اعتقد حصان واحد كفايه جدا"
على راى محامى خلع
وكان محمد ابيض البشره جعد الشعر وسيم الملامح رجولى القوام رائع العضلات يصنع شعره ضفائر تنزل على كتفيه ويرتدى البرد الاحمر يوم الجمعه ليتزين به
وجاء فى وصفه
شابا وسيماً، معرب الملامح، أزهر اللون، ربعة فى الرجال ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد، ضخم الرأس، مبسوط الجبين، مرسـل الذقن، عالى العنق، عريض الصدر، غليظ الكفين والقدمين، يتوج هامته شعر كث شديد السواد، وتشع عيناه الدعجاوان الواسعتان جاذبية تحت أهداب طوال حوالك، وتتألق أسنانه المفلجة البيضاء إذا تكلم أو ابتسم
وقالوا فى وصفه ايضا " (4).
"رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق .. وسيم قسيم، فى عينيه دعج، وفى أشفاره وطف، وفى عنقه سطع، وفى صوته صحل، وفى لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهـاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هذر .. ربعة، لا بائن من طول ولا تقتحمه عين من قصر .. له رفقاء يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره .. "
كان ذو جاذبيه جنسيه عاليه جدا حتى ان النساء فى زمانه كن ياتين مجلسه وهو وسط اصحابه يهبن اجسادهن اليه شوقا ورغبه فى ممارسه الجنس معه
الايه"وان امراه وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها خالصه له من دون المؤمنين"
وقد سبب حب محمد للنساء مشاكل عديده فى حياته ذكرها محمد فى القران واشار اليها
وكانت شهوته الجامحه تقوده ان يجامع زوجه فى غير يومها و دورها وفى فراش زوجه اخرى فيسبب الغيره والمشاكل بين الزوجات
وقد حرم على نفسه جماع ماريه جاريته الجميله التى يحبها بسبب غيره عائشه وزوجاته ثم عاد واباحها لنفسه فى القران
الايه"يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك ابتغاء مرضاه ازواجك؟"
ومن المؤكد ان مشاكل المراه المسلمه اليوم و تقييدها بالحجاب والنقاب كانت بسبب حب محمد للنساء و رغبته القويه فيهن وضعفه امام فتنتهن فاصدر الاوامر عن طريق القران بتغطيه كل امراه بالنقاب واختفائها عن الاعين تماما ليرتاح هو من الاغراء
وقد عبر عن ضعفه امام الفتنه الانثويه الطاغيه بالحديث الصحيح
"ما رايت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم منكن"
وقد لام محمد نفسه فى القران لكثره زواجه و معاشرته للنساء الجميلات
الايه"لا يحل لك النساء بعدهن ولا ان تتبدل ازواجا غيرهن ولو اعجبك حسنهن"
وفى هذه الايه اشاره واضحه ان محمد كان يعجب بالنساء الحسناوات ويضعف امام جمالهن
وقد عفى محمد نفسه من شرط العدل بين الزوجات الذى فرضه فى القران على جميع الرجال المسلمين المتعددى الزوجات
"الايه"تؤى اليك منهن من تشاء وترجئ من تشاء"
حتى ان عائشه قالت له "ما ارى ربك الا يسارع فى هواك"


وكان اذا خطب امراه ارسل من تنظر الى عراقيبها

لانها تدل على امتلاء الجسم وجماله
عندما عقد على احد زوجاته ودخل عليها ليجامعها ابصر فى كشحها بياضا"عيبا فى جلدها" فقال لها الحقى باهلك وطلقها ورفض جماعها
وكان حبه لزينب واعجابه بها ورغبته فيها هو سبب قوله لايات فى القران تزوجه من زينب
الايه "وتخفى فى نفسك ما الله مبديه "حب زينب"وتخشى الناس والله احق ان تخشاه"
الايه"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"
وكان يمنى نفسه فى القران بالنساء الجميلات الكثيرات الابكار والثيبات
الايه"عسى الله ان طلقكن ان يبدله خير منكن قانتات تائبات سائحات ثيبات وابكارا"
وقد شبه محمد اللذه الجنسيه بالعسل عندما قال فى حديث المحلل "حتى تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها"
وفى الواقع ان جاذبيه محمد الجنسيه وحبه للنساء الجميلات و رغبته الدائمه فى جماعهن لهى محل تقديرى واعجابى واعجاب جميع النساء
فاى رجل طبيعى مكتمل الرجوله متفجر الطاقه والحيويه والصحه والقوه الجنسيه يجب ان يحب النساء والا فما المطلوب منه ؟ان يحب الرجال؟
وليس عيبا ان يكون الرجل قويا جنسيا دائم الرغبه فى معاشره النساء ما هرا فى ممارسه الحب بل ان هذا من اهم مميزات الرجل التى تزيده سحرا وجاذبيه
وفى هذا الجانب كان محمد رجلا حقا يعرف كيف يستمتع بالحياه وباروع متعه فيها على الاطلاق ويمتع شريكته فى الحب
ولو كان محمد اكتفى بهذا الجانب الحسى الذى تفوق فيه وقضى حياته كلها فى ممارسه الحب والجنس والاستمتاع بهما لكان اعظم رجل فى التاريخ
ولو اقتصر فى دعوته على تشجيع الناس وحثهم على الحب لكان رسول الحب والمتعه فى العالم
بدلا من الدعوه الى الجهاد والعنف والقتال وازهاق الارواح واراقه الدماء وجعل الامهات ثكلى والاطفال يتامى وانتاج مشوهين ومعاقين فى الحروب
وقد مجد محمد الجماع ورفع شانه وجعله طقسا دينيا وثوابا شرعيا فقال فى الحديث الصحيح "وفى بضع احدكم صدقه "والبضع هو العضو الذكرى وهو كنايه عن الجماع و فى هذا الحديث حث للرجال على جماع زوجاتهم لياخذوا الثواب
وقال "لا يقعن احدكم على امراته كما يقع البعير ولكن ليكن بينهما رسول القبله والكلام"
وقال فى حق المراه فى الوصول الى الذروه "لا ينزع حتى تقضى حاجتها"
وهكذا نرى بوضوح ان محمدا كان رجلا متفجر الرجوله ذو سحر جنسى طاغ محب للحياه وللنساء وللمتعه وللمعاشره
وهذا ليس عيبا ولكن العيب ان يختص نفسه بمزيد من المتع والنساء ولا يسمح للمسلمين والمسلمات بها وبينما هو قد قضى حياته كلها متمتها بالجنس يامر الذى لا يتزوج بالصبر والاستعفاف ويعدهم بالتعويض فى الجنه الموهومه
هذا هو الظلم البين والغير عقلانى
قمع الاسلام للجنس
سمى الاسلام ممارسه الحب خارج الزواج اسماء سلبيه مقيته مرعبه
فهو الزنا وهو الفاحشه وهو النجاسه والقذاره والكبيره والشهوه والهوى والخبث
تفننت النصوص الدينيه من التنفير والترهيب من الجنس
الايه
زين للناس حب الشهوات من النساء...............ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن الماب قل اؤنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهره ورضوان من الله والله بصير بالعباد"ال عمران 14
ولماذا لم ينفذ محمد هذه الايه وحرم نفسه من النساء وانتظر الذى هو خير فى الجنه ؟ام ان هذه الايه تخص المسلمين فقط دون محمد؟

الحديث الصحيح
ما تركت بعدى فتنه اضر على الرجال من النساء
حديث صحيح
اتقوا الدنيا واتقوا النساء
حديث صحيح
ان المراه تقبل فى صوره شيطان وتدبر فى صوره شيطان
الايه تسمى ممارسه الحب والاستمتاع به زنا وفاحشه وسوء سبيل وتحذر منه
ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشه وساء سبيلا"الاسراء 32
عقوبه الزنا فى الاسلام شديده القسوه بعيده عن التحضر والانسانيه
الايه "الزانيه والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلده"النور 2
يلاحظ ذكر المراه وتقديمها فى العذاب والجلد تحقيرا لها وتكريسا لدونيتها و اهانه كما هو الحال دائما فى معامله الاسلام للمراه
والجلد هنا للشاب والفتاه البكر اللذين لم يتزوجا بعد
اى ان المراهق والمراهقه الذين احبا بعضهما وارتبطا ارتباطا عاطفيا كان نهايته اشباعا جنسيا لهما حقق لهما المتعه واللذه والنشوه واذاقهما اجمل الاحاسيس فى الحياه فان نهايتهما وجزاءهما يكون التعذيب والعقاب و الايذاء البدنى
وهذا ابعد ما يكون عن المنطق والعقلانيه
والسؤال العقلانى هنا :لماذا نعاقب المحبين و نعذبهم جسديا ونفسيا؟
ما هذه القسوه والوحشيه؟وما الجريمه التى ارتكبوها حتى يلقوا هذا المصير المظلم والنهايه الحزينه المؤلمه؟
ولماذا نحرمهم حقهم فى الحب والمتعه بحجج عفى عليها الزمن ونبذها الناس فى جميع انحاء العالم؟
العفه ,الطهاره,النقاء,الفضيله ,الاحترام ليس لها علاقه بممارسه الحب وانما علا قتها وثيقه باتقان العمل والضمير المتيقظ والصدق والحب والخير والحق والعدل والجمال والمساواه والاخاء وسائى القيم العالميه الساميه
والجلد وسيله عقاب وتعذيب بدائيه جدا لم تعد تتمشى مع الحضاره الانسانيه وحقوق الانسان الدوليه وكان المفروض ان تنقرض منذ العصور الوسطى المظلمه ولكنها ما زالت تطبق فى الدول الاسلاميه البعيده عن التحضر والانسانيه
اما عقوبه الزانى والزانيه المتزوجين فانها الرجم بالحجاره حتى الموت
الايه المنسوخه تلاوه الباقيه حكما "الشيخ والشيخه اذا زنيا فارجموهما البته نكالا من الله والله عزيز حكيم"
لاحظ كلمه نكالا توحى بكل انواع التعذيب والقهر والتنكيل
وفى الواقع ان محمد رجم فى حياته اشخاص نقلا عن احكام التوراه وتقليدا لليهود الذين كانوا فى عهده فى ذلك الوقت
وما زالت هذه الممارسه الوحشيه البدائيه الغير انسانيه الموغله فى القسوه والبشاعه تمارس فى الدول الاسلاميه
ليس عقلانيا ان يخلق الله الرغبه والشهوه الجامحه فى الانسان ثم يامر بقتله رجما لانه مارس الحب واستمتع بالحياه
ان الرغبه الجنسيه هى اقوى رغبه فى الانسان على الاطلاق لانها تمثل رغبته فى استمرار الحياه وبقائها وخلودها على الارض
وهى اكثر متعه فى الحياه على الاطلاق وهى تفوق جميع متع الحياه الاخرى قاطبه
وانا اؤكد بدون ادنى تردد ليس الله من امر بمعاقبه من يمارس الحب ولكنه الانسان البدائى السادى المتخلف
والجنس هو الضوء الوحيد و اللمسه الحانيه و النسمه الرقيقه الملطفه وهو البلسم الشافى لجراح الانسان النفسيه والجسديه
ان الحياه قاسيه مليئه بالالام والمعاناه والشقاء والكد والتعب والعذاب
ويجد الانسان نفسه فى دوامه لا تنتهى من السلبيات
واذا قارنا مقدار المتعه والسعاده فى حياه الانسان بالوقت الذى يقضيه فى العمل والمسؤليات فستجد ان وقت المتعه والسعاده ضئيل جدا ومحدود للغايه
وممارسه الحب من المتع القليله التى تخفف عن الناس وطاه الحياه ومعاناتها
وهى من الوقت المحدود الذى يقضيه الانسان فى السعاده والمتعه واللذه التى تعوض معاناه وتعب الحياه والامها
فليس عقلانيا ان نطفئ الضوء الوحيد فى حياتنا ونحرم انفسنا من السعاده بدعوى الشرف والفضيله والعفه والنظافه
وقد جاء فى الخبر ان الانجليز يواجهون الازمه الاقتصاديه العالميه بمزيد من ممارسه الحب و لانها متعه مجانيه وهى طريقه مثلى للمحافظه على تدفق هرمونات السعاده
وفى الغرب يمارس المحبين الحب بدون احساس بالذنب او خوف من العقاب او النقد
وهم يمارسون القبلات والاحضان فى الشوارع فى نفس اللحظه التى يشعرون انهم يحتاجون لذلك ومن ينظر اليهم او يحرجهم هو الذى يعاقب ويذهب الى الشرطه
والرعب الاول للمسلمين من الحضاره الغربيه والعقلانيه هو الاباحيه الجنسيه وهذه هى الكابوس والعقده والتابوه الذى يقف عائقا دون قبول المسلمين للغرب
ومن المحتمل بعد مائه عام ان يتخلص المسلمون من هذا الرعب ومن هذا الانطباع السلبى عن الجنس ويستمتع الجميع بالحب بدون عوائق
وهناك سؤالا عقلانيا :ماذا تفعل فتاه لم يتقدم احدا للزواج منها لانها دميمه او اى سبب اخر ؟
ماذا يفعل شاب فى عنفوان رجولته وشبابه وقوته ورغبته والمثيرات حوله من كل جانب ولا تسمح ظروفه بالزواج بعد؟
يوجد بمصر تسعه ملايين شاب وفتاه فى سن الزواج ولم يتزوجوا بعد بسبب الظروف الاقتصاديه السيئه
هل يعيشون على العاده السريه والاحتلام حتى الموت؟
ما هذه القسوه وما ابشع الحياه مع الحرمان
يقول الحديث الصحيح السادى فى هذا الموقف"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء"
وجاء يعنى حمايه وحصانه ضد النساء والحب والجنس
وكان عذاب الحرمان الجنسى لا يكفى فيامره باضافه عذاب الجوع ايضا
وهذا ليس عقلانيا ولا عدلا فخبطتين فى الراس يوجعوا
وهذه الايه ساديه جدا"وليستعفف الذين لا يجدون نكحا حتى يغنيهم الله من فضله"
فمن الظلم حقا ان يطلب محمد من المسلمين الاستعفاف اى الحرمان الجنسى والعذاب والمعاناه ومكابده الرغبه الى ما لا نهايه بينما قضى هو كل حياته بين احضان الحسناوات
وفى الواقع ان الطبقه الارستقراطيه العليا فى المجتمع والطبقه الدنيا قد تحررتا تماما من هذه التابوهات الغير عقلانيه وتمارس الحب بعقلانيه وتحضر وبقيت الطبقه الوسطى الضحيه الاولى لهذه الاساطير
امثله من الكتابات الساديه التى تسببت فى شقاء البشر وحرمانهم
تحت عنوان لذه عاجله ام خير الدنيا والاخره
"وهنا يحدث تمزق للانسان المؤمن بين رغبته فى المتعه المشروعه وخوفه من النار"
فى كل خطوه وفى كل مكان تطاردنا مغريات بنداءات قويه واعده بالسعاده والمتعه تتلاعب بامانى النفس وتنادى شهوات القلب والجسد تعقد تحالفا مع الشيطان لاغواء بنى ادم فاذا استجاب نال لذه عاجله واذا صبر وعزم نال خيرى الدنيا والاخره
قال ابن قيم الجوزي عن مساؤى الحب والشهوه
توجب الما وعقوبه وتسلب نعمه بقاؤها الذ واطيب من قضاء الشهوه وتجلب هما وغما وحزنا وخوفا وتشمت عدوا وتحزن وليا وتحدث عيبا يبقى صفه لا تزول
"هذا الكلام غير علمى ولا صله له بالواقع"
وقال فى الترغيب فى الحلال والطاعات :
صون العرض والمال وراحه البدن وقوه القلب وطيب النفس وانشراح الصدر والامن من مخاوف الفساق والفجار وصون نور القلب ان تطفؤه ظلمه المعصيه وحصول المخرج وتيسيير الرزق وسرعه اجابه الدعاء وزوال الوحشه وقرب الملائكه وبعد الشياطين وتنافس الناس على قضاء حوائجه ودعاء حمله العرش وعدم الخوف من الموت والفرحه للقاء الله وتذوق حلاوه الطاعه واذا مات ينتقل من سجن الدنيا الى روضه من رياض الجنه ينعم فيها الى يوم القيامه وفيه يكون الناس فى الحر وهو فى ظل العرش "
انتهى كلام بن القيم وهو كلام غير علمى غير واقعى واسطورى
قال بن عباس فى تفسير ايه:خلقت المراه من الرجل فجعلت نهمتها فى الرجل فاحبسوا نساءكم"بن كثير 1-448
كم تسبب هذا الهراء فى حرمان ملايين البشر وعذابهم ومعاناتهم الاف السنين من حقهم المشروع فى ممارسه الحب والاستمتاع بالحياه
ومن يصدق هذا الهراء يضيع على نفسه الاستمتاع باللحظه السعيده جريا وراء مجهول واسطوره لن تاتى ابدا
قرات كتابا ساديا بعنوان" ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن" يسرد قصصا يشيب لها الولدان وتقشعر منها الابدان وقد بكيت عند قراءتها لما بها من احداث قاسيه مؤلمه عن اناس تعذبوا عذابا شديدا بسبب مقاومتهم لممارسه الحب او تعذيب انفسهم بسبب ضعفهم امام ممارسته ايمانا منهم بانه حرام وخوفا من عذاب النار وانتظارا للجنه الموعوده الاسطوريه
التدين الاصولى والجنس
من المؤكد ان الشباب المتدين يلجا هذه الايام الى التشدد فى الدين بسبب الرغبه الجنسيه المكبوته داخله وقد اكد الاطباء النفسييين المتخصصين ان التطرف الدينى هو نتيجه مباشره للكبت الجنسى
فالشاب الذى تشتعل وتتوهج رغبته فى هذه السن الغضه يتجه الى التدين ليكون سندا نفسيا له يساعده على مقاومه ممارسه الحب الذى يؤكد المجتمع والدين على تحريمها فيؤدى هذا الى المزيد من الكبت والحرمان والمعاناه والالم
وهو يطلق لحيته و يديم الصلاه والصوم والذكر وتجنب الجنس الاخر تماما ليتجنب ممارسه الحب التى يعتقد انها حرام وان عقابها وعذابها عند الله شديد
وانه لو مات قبل ان يعرف هذه المتعه ويعيشها ويحسها وصبر على الحرمان والالم فان الله سيكافؤه بالحور العين فى الجنه وهذا فى الواقع ليس حقيقيا وليس عليه دليل اكيد
وهو بذلك يكون قد حرم نفسه من متعته اللحظه وما هو واقعى وملموس واكيد فى سبيل مجهول ووهم لا ياتى ابدا
وعندما ارى هؤلاء الضحايا وهم يسيرون فى الشارع اتمزق الما على حرمانهم واسميهم المعذبون فى الارض ضحايا الاصوليه الاسلاميه
ومن هؤلاء الضحايا المعذبون اثنين فى ابنائى الشباب
اما الشابات الصغيرات فيلجان للحجاب والنقاب خوفا من الوقوع فى الحب وممارسته وكلما زادت رغبه الفتاه الجنسيه زادت فى الحجاب والتشدد الدينى كبتا لرغبتها ودفنا لمشاعرها
والحجاب نداء جنسى للرجال لان المنقبه ترسل رساله للجنس الاخر مضمونها انها عفيفه ومستقيمه ونقيه وشريفه وطاهره ولم يلمسها رجل حتى الان وهى بانتظار الزوج الذى تهبه جسدها وتخلص له وتفجر فيه عواطفها المخزونه و رغباتها المكبوته
كما ان الحجاب تاكيد لانوثه المراه وخجلها وبراءتها و ,اختلافها عن الرجل وهو بهذا وسيله من وسائل الاغراء لان الرجال يثيرهم دائما فى المراه ما هو مختلف عنهم
وهذا ما يؤكده المثل الفرنسى المشهور الذى يمجد الاختلاف بين الرجل والمراه لانه سبب التجاذب والمتعه والاثاره
vive la differance
وكثيرا ما يؤكد الرجال ان النقاب والحجاب يسبب لهم اثاره ويحرك غرائزهم ورغباتهم وشهواتهم
والخلاصه ان ممارسه الحب وتحقيق الاشباع الجنسى حق اصيل مفقود من حقوق الانسان ولا يحق لبشر ولا اله ان يحرم الانسان منه

.
 
أعلى