سجاد ابن فاطمة - حركاتكِ الراقصة

حركاتكِ الراقصة
هسهسةُ صوتكِ تدعوني لالتهام فاكهاتكِ
الناضجة في منتصف دورتك الشهرية
ثوبكِ نهرٌ أدنى ماءهُ الشفيف
أنتِ بألفِ صورةٍ مشتهاة
صورٌ لا نهائيةٌ لكِ تخلقها أمواجهُ السائرة
نحو زمنٍ بعيد
لا ثباتٌ فيكِ كلما تتقلبين على السرير
كجمرةٍ في راحة اليد
أرى الارض تحولت الى ماخورٍ هائل ٍ
وأنا عضوهُ الوحيد .
تحتكِ أنا بين ساقيك الطويلين
في مقاس اللسان
فمي ثقبكِ الأسود
يمارس عادته باصطيادِ النجوم المبصوقة
من مجرتكِ المظلمة
وانت ِ تموئين مثل قطّةٍ جائعةٍ ترغب بالمزيد
يجذبني ضوءٌ عند الارتفاع لضرورات ٍأوكسجينية
تضمن ديمومةَ التفاعل الكيمائي
صدرُكِ الأبيضُ المتوسط
أهاجر نحوهُ كقاربٍ مقلوب لا شيء فيه يُثير
سوى ساريةِ الشراع
ساريةٌ تنتصبُ للاسفل بجذبِ جنوسة الغرق اللذيذ
ساريةٌ هي طوقُ نجاتي الوحيد
مفتاحي السحري لولوجِ عالمك الجسدي
والتجول فيه كدودةٍ رطبة قبل ارتعاشٍ نبيٍّ
يحملُ معجزةَ الانفجار الكبير .


.
صورة مفقودة
 
أعلى