جمانة جابر - كما أرادني أبي وحلم زوجي

أستيقظ في السادسة صباحا
أغسل أسناني
وأنتظر سير بكتيريا الروتين القاتل في دمي
منذ قليل فقط
أسناني رفضت الفرشاة وصرخ فمي
(أريدك)
البيجامة تسقط من بين أقدامي.

**

– جسدك يحتاج لاكتشافه بأناملك
-هكذا قالت لي جارتنا العرافة-

**

هل الأمر يحتاج للأصابع؟..وهل كل هذه الأصابعَ تكفي؟
ثديان منتصبان على ساحة صدر وثورة تحدث على طرف الحلمة
يحدث ذلك في معركة سرية بيني وبين مرآة
أصبع واحد يتسلل فيلحقه جيش يدي بين أفخاذي
أنام على سريرٍ هجرته من سنوات.
ليأتي دور العادة الخفية لإنقاذي
وجهي منجرف وصوتي مواء قطة على باب جزار
أتلوى كثعبان على سرير من خشب ويدي قضيب ثابت
كشفرة بارزة
الآن الفتاة التي أردها أبي والأم المثالية تُنهي دورها
وتزيل عنها مكياج الأمس
تَخيّل…ماذا ومن؟
مومس بفم من بوتوكس وأصابع طويلة تشق ثغري
غليان في رأسي وحلمات صدري تصرخ
(أسرع)
أصبع.. أصبعان فأربع… تدخل.. تخرج
أسرع فأسرع
حرارة بلل ورائحة الرغبة كغزالة في موسم التزاوج
أجلس على ركبتي
انحني إلى أمام أتكئ على يدي اليسرى
أربعة أصابع لا تكفي
الكف كاملا ينزلق لداخل الجحر
والفتنة الكبرى تحدث حينها:
حركتان سريعتان
صوتي يعلو ويعلو
(بدي أسرع بدي كمان)
عيوني ستخرج من أعلى رأسي
ألهث وأعض على شفتي السفلى
أحرك أصابعي الخمس داخل رحمي
اقتربت كثيرا من جنة عدن
أخرج يدي اللزجة أمصها
أصبعا
أصبعا
آكلها أصبعا.. أصبعا
بنهم
أفتح سد نهر ثغري لأرتوي
أحشو كف يدي مرة واحدة
تصرخ شهوتي المدفونة
أتلذذ بفكرة مضاجعة نفسي
أخرج يدي للمنتصف وادخلها بقوة
مرتين وبسرعة وسد نهر ثغري ينفتح
مع صرخة انتصار نبي
أوصلته اللذة الى الله
واللذة استراحة نبي من تعب رسالة
استلقي على ظهري أضحك ويدي معجزة أقبلها
(يعطيكي العافيه)
أمررها على شفتاي.. صدري.. سطح بطني
كمرور بطل بعد الحرب
على جثث الأعداء
الآن أنا الفتاة التي اكتشفت جسدها بأصابع طويلة
لتصدق نبوءة جارتنا العرافة


.

صورة مفقودة
 
أعلى